-
قتلى وجرحى جرّاء انفجار جديد في شمال سوريا
سُمع دوي انفجار عنيف، هزّ بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب عند الحدود السورية-التركية.
تبين لاحقاً أن الصوت ناجم عن انفجار سيارة ملغمة وسط سوق شعبي، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، أسفر الانفجار عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة أولية، بعضهم في حالة خطرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.
اقرأ المزيد: وقوع ثلاثة انفجارات اثنان في عفرين والثالث في الراعي
وكان قد عثر قبل نحو عشرة أيام، على جثة ملقاة بأحد شوارع مدينة إعزاز قرب السوق، عليها آثار طلق ناري بالرأس، وبجانبها ورقة كتب عليها “إلى كل من تسوله نفسه بالعبث بأمن المناطق المحررة والعبث بأرواح المدنيين الأبرياء بالتفجيرات والاغتيالات ونقل المعلومات إلى الإرهابيين من داعش وpkk وعصابات النظام المجرم.. هذا الإرهابي قام بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات بالمناطق المحررة.. سرايا المجد”.
وبموجب مصادر محلية، فإن الجثة تعود لأحد منفذي التفجيرات ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ريف حلب الشمالي وتمت تصفيته في وقت سابق وإلقائه في شوارع إعزاز.
إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، يوم الاثنين الماضي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لأنقرة، وبين قوات مجلس “منبج العسكري” التابع للمقاتلين الأكراد، مترافقة مع قصف صاروخي بين الجانبين. وأشار المرصد، إلى أنّ الاشتباكات دارت على محور جات صياد.
فيما قال مصدر ميداني: “إنّ أربعة صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت حينها، مدينة الباب السورية التي تخضع لسيطرة تركيا والفصائل المسلحة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى”. وذلك وفقاً لموقع (خبر24).
اقرأ المزيد: مقتل 5 أشخاص.. وصواريخ روسية على حرّاقات تكرير النفط في الباب
جدير بالذكر أنّ المناطق في الشمال الشرقي لسوريا، تشهد حالة من عدم الاستقرار، في ظلّ التوتر بين القوات الكردية، والفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، وسط قصف عنيف متبادل بين الطرفين، إضافة إلى التفجيرات بسيارات مفخخة.
ليفانت- متنابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!