الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
قسد تستهدف أحد مساعدي البغدادي قرب جرابلس السورية
قسد تستهدف أحد مساعدي البغدادي قرب جرابلس السورية

بعد إعلان مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الأحد، استهداف قواته أحد مساعدي زعيم تنظيم داعش الرئيسيين الملقب بأبو الحسن المهاجر، قرب بلدة جرابلس السورية.


وأكد عبدي في إعلانه: "استمراراً للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد والجيش الأميركي، جاء ذلك استمراراً لملاحقة قادة داعش".


في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الأميركية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تواصل الآن عمليات استهداف قادة تنظيم داعش.


وأضاف: "التحالف الدولي استهدف معاون زعيم التنظيم الإرهابي المدعو أبوالحسن المهاجر في قرية عين البيضة بريف مدينة جرابلس في شرق حلب".


وبحسب معلومات المرصد، فقد جرى استهداف صهريج وقود وسيارة كان يستقلها.


ومن جانب آخر أوضحت مصادر موثوقة للمرصد أن عدداً من عناصر تنظيم داعش جرى تهريبهم عبر صناديق، وحين تعرضوا لإطلاق النيران ماتوا جميعاً داخل صناديق الصهاريج، حيث قتل 5 أشخاص في عملية الاستهداف. كما أشاروا أن تلك المنطقة تشهد تواجداً مكثفاً لعناصر تنظيم داعش، ما يعني أن المنطقة ستشهد المزيد من الاستهدافات في الفترة المقبلة.


وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن مقتل البغدادي، كشفت قوات سوريا الديمقراطية أن العملية جرت بعد أن حددت أجهزة المخابرات التابعة لها مكان زعيم التنظيم الإرهابي الذي روع الآلاف في سوريا والعراق، قبل أن تخفت سطوته، وتنحسر سلطته، أكدت أنها ستزيد من عملياتها الاستخباراتية وجهودها لتعقب خلايا تنظيم داعش النائمة، خوفاً من عمليات انتقامية.


كما أشاد مظلوم عبدي، في وقت سابق الأحد، "بعمل استخباراتي مشترك" مع واشنطن على مدى 5 أشهر، وسط تقارير إعلامية أميركية أفادت أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي استُهدف وقُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في شمال غربي سوريا.


وأضاف: "عملية تاريخية ناجحة نتيجة عمل استخباراتي مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية"، من دون إضافة أي تفاصيل عن دور قواته، التي قاتلت خلال السنوات الماضية تنظيم داعش بدعم أميركي، وتمكنت من هزيمته ميدانياً في آخر معاقله في شرق سوريا في آذار/مارس العام 2019.


وأكد إن القوات تعمل منذ 5 أشهر في إطار عملية مشتركة للقضاء على زعيم داعش. وأضاف في تغريدة على تويتر: "منذ 5 أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تم من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي البغدادي. نشكر كل من ساهم في هذا العمل العظيم".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!