الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قسد تطلق حملة أمنية لملاحقة عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' في الحسكة

قسد تطلق حملة أمنية لملاحقة عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' في الحسكة
عناصر قسد (تعبيرية)

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن بدء حملة أمنية لمكافحة المشتبه بهم بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وفي بيان صادر عن مركزها الإعلامي اليوم، السبت 20 من نيسان، أوضحت قسد أن العملية الأمنية، التي شاركت فيها فرق العمليات الخاصة بالتعاون مع "وحدات حماية المرأة" وقوات "الأمن الداخلي"، تمت في ضواحي مدينة الحسكة.

تم خلال هذه العملية اعتقال 38 شخصًا يشتبه في انتمائهم لخلايا تنظيم "الدولة"، حيث كانوا يخططون لتنفيذ عمليات مختلفة في المدينة، وفقًا للبيان، وتمكنت القوات أيضًا من ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بحوزة المشتبه بهم.

وفي تقرير سابق من إعداد عنب بلدي حول تزايد عمليات التنظيم في المدن التي تخضع لسيطرة "قسد"، أشار الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الجهادية، عرابي عرابي، إلى أن هذه الظاهرة تدل على وجود شبكة أمنية تقوم بجمع المعلومات وتسهيل العمليات لخلايا التنظيم.

وأوضح الباحث أن الصعوبات في متابعة خلايا التنظيم في المدن تفوق تلك التي تواجهها في المناطق الريفية المفتوحة، مما يجعلها أكثر تعقيدًا.

وأضاف أن تصاعد وتيرة عمليات التنظيم، وخاصة دخولها إلى المدن، يشير إلى وجود ثغرات أمنية داخل "قسد"، مما يتيح للتنظيم وجهات أخرى الاستفادة من هذه المعلومات.

اقرأ المزيد: روسيا تطالب البنك الدولي بإعادة التعاون مع حكومة الأسد

بالنسبة لـ"قسد"، تتضاءل الخيارات المتاحة، وكثيرًا ما تتحول ضدها، سواءً من خلال زيادة الاعتقالات أو العمليات الأمنية، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة تعقيد الأوضاع.

على مدى السنوات السابقة، كانت عمليات التنظيم تتراوح عادةً بين 10 إلى 20 عملية أسبوعيًا في مناطق سيطرة "قسد"، ولكن منذ بداية العام الحالي، تجاوزت هذه الأرقام المألوفة، حيث سجل التنظيم 32 عملية في الأسبوع الأول من عام 2024، وزاد عددها إلى 34 في الأسبوع التالي، ممتدة عبر مناطق سيطرة النظام السوري و"قسد".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!