الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
قلق عراقي من إضعاف إيراني للمؤسسات العسكرية
قلق عراقي من إضعاف إيراني للمؤسسات العسكرية

عبّر مسؤولون عراقيون عن قلقهم من مخطط إيراني لإضعاف المؤسسة العسكرية العراقية، بالتزامن مع إطلاق إيران تهديدات باستهداف القوات الأميركية في العراق.


وتزامن هذه المخاوف مع قرار نقل الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع، واعتبر عضو مجلس النواب العراقي سلام الشمّري قرار نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الى إمرة الدفاع بأنه إساءة بحق أبطال تحرير العراق.


وأضاف الشمّري: "الحكومة ملزمة بإعطاء المكانة المتميزة لمن قاتل وحرر الأرض والعرض من براثن الشر والإرهاب الداعشي الذي عاث في بعض محافظاتنا العزيزة الخراب والدمار".


مضيفاً: "الفريق الساعدي أثبت قدرته الكبيرة ميدانياً في قيادة المعارك ضد الإرهاب بالإضافة لتعامله مع أهالي المناطق المحررة، والتي أصبحت مثالاً يقتدى به للعلاقة الوثيقة بين أبناء الشعب بجميع أطيافه ومكوناته".


كما طالب الشمّري رئيسَ الوزراء بالعدول عن هذا القرار وإعطاء الساعدي مكانته المرموقة بما يستحق لبطولاته وكفائته ونزاهته".


وأثار قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بنقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب إلى إمرة الدفاع، ردوداً شعبية وسياسية واسعة وغاضبة منددة بهذا القرار.


لجنة الأمن والدفاع النيابية طالبت رئيس الوزراء رسمياً بتوضيح قرار نقل الساعدي، مشيرة إلى أنها ستستضيف الساعدي بأقرب وقت للوقوف على تداعيات قرار تجميد صلاحياته العسكرية.


كما استغرب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم قرار تجميد الساعدي، معتبراً أن هكذا إجراء حينما يكون بديلاً عن المكافأة والتقدير يبعث رسالة مغلوطة عن إدارة الدولة وآليات إدارة الملف الأمني.


وعلّق رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي على القرار، ملمحاً إلى احتمال وجود شبهات فساد من ورائه.


في حين اعتبر رئيس كتلة الصدر النيابية صباح الساعدي، نقل الساعدي: "قضية كبيرة تثير الاستفهام حول طبيعة ما يجري داخل الجهاز من عمليات إقصاء للضباط والقادة الشرفاء والنزيهين".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!