الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قوات "تيغراي" يبدأون بتسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش الإثيوبي

قوات
تيغراي - اثيوبيا

بدأت قوات إقليم "تيغراي" اليوم الأربعاء، تسليم أسلحتها الثقيلة للجيش الأثيوبي تنفيذاً لبنود اتفاق السلام الذي يرعاها الاتحاد الأفريقي، لإنهاء الحرب في الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.

وينظر إلى تسريح قوات تيغراي على أنه أمر محوري في اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من نوفمبر، إلى جانب استعادة الخدمات واستئناف المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإريترية التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي لكنها لم تكن طرفا في الهدنة.

وأشرف على التسليم فريق مراقبة يتألف من أعضاء من الجانبين والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) في بلدة أجولاي الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال شرقي مقلي عاصمة الإقليم.

اقرأ أيضاً: متمردو تيغراي مستعدون لمحادثات سلام

وخلال حفل للتسليم، قال مولوجيتا جبريكريستوس ممثل قوات دفاع تيغراي إن بدء نزع السلاح سيلعب دورا رئيسيا في استعادة السلام.

وقال غيتاتشو رضا، المتحدث باسم قوات تيغراي في بيان له اليوم الأربعاء: "إقليم تيغراي سلم أسلحته الثقيلة في إطار التزامه بتنفيذ اتفاق بريتوريا"، الذي وقع في 2 نوفمبر بين الحكومة الفدرالية والمتمردين.

وأضاف: "نأمل ونتوقع أن يساهم هذا الأمر بقوة في تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق. نأمل ونتوقع".

ونص اتفاق بريتوريا خصوصا على نزع سلاح المتمردين، وعودة السلطات الفدرالية الإثيوبية إلى تيغراي، وإعادة ربط الإقليم بالخارج، بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.

وبدأت المعارك بتيغراي في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة، الذين كانوا يتحدون سلطته منذ أشهر، واتهمهم بشن هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.

وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع، والذي دار جزء كبير منه بعيدا عن الأضواء، غير معروفة. غير أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه "من الأكثر فتكا في العالم".

وتسبب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي، وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!