-
قوات النظام السوري تستهدف شمال سوريا بالطائرات المسيّرة
صعّدت قوات النظام اليوم الخميس من هجماتها على شمال سوريا باستخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية، حيث استهدفت الطائرات المناطق السكنية في ريفي حلب وإدلب.
وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن طائرة مسيّرة انتحارية ضربت أطراف قرية معارة النعسان شرق إدلب، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وذكرت المصادر أيضاً أن الأهالي تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين في المنطقة ذاتها. وتم تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيارة على أطراف معارة النعسان تعرضت للاستهداف قبل قليل.
وفي حادثة أخرى، استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية تابعة لقوات النظام أطراف قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وتمكن أهالي القرية من إسقاط طائرتين مسيرتين في سماء القرية.
اقرأ المزيد: السيسي يستقبل نظيره الصومالي.. وتوقيع بروتوكول للتعاون العسكري
تأتي هذه الهجمات بعد يوم من استهداف مماثل شهدته بلدتا الأتارب وكفرنوران غربي حلب، حيث أسقط الأهالي اثنتين من الطائرات المسيرة الانتحارية باستخدام أسلحة الصيد.
في ذلك الوقت، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن ثلاث طائرات مسيرة انتحارية من طراز "FPV" استهدفت أطراف بلدة الأتارب، مما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات مدنية ضمن مشروع زراعي شرق البلدة.
وفي كفرنوران، أسفر استهداف طائرتين مسيرتين انتحاريتين عن إصابات بين المدنيين، بينهم طفل، بالإضافة إلى أضرار مادية في أحد المنازل، وفقاً لتقارير أولية.
وكثفت قوات النظام السوري وروسيا من استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا باستخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية، ووثقت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 نحو 120 هجوماً.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين بينهم طفلان، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وأكد الدفاع المدني أن تصعيد الهجمات على شمال غربي سوريا واستمرارها يهدد الأرواح وسبل العيش، وينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية وعدم وجود العدالة والمحاسبة وفقاً للقرار 2254.
