الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قوى أوروبية تؤيد واشنطن في تحميل إيران مسؤولية الهجوم على أرامكو

قوى أوروبية تؤيد واشنطن في تحميل إيران مسؤولية الهجوم على أرامكو
قوى أوروبية تؤيد واشنطن في تحميل إيران مسؤولية الهجوم على أرامكو

ألقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 سبتمبر/أيلول وطالبت طهران بالموافقة على محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.


وأصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا عقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الإثنين.


وذكر البيان المشترك ”من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر. نحن نؤيد التحقيقات الجارية لتأكيد المزيد من التفاصيل“.


لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استبعد يوم الإثنين إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية قائلاً: "الشركاء الأوربيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015".


وسعى الزعماء الأوروبيون لتهدئة المواجهة بين طهران وواشنطن منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ما يزيد على عام من الاتفاق النووي الذي ضمن لإيران الوصول للتجارة العالمية مقابل كبح برنامجها النووي.


وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران العام الماضي وشددتها هذا العام. وردت إيران بانتهاك بعض القيود على المواد النووية في الاتفاق، وأعطت مهلة لغاية أكتوبر/تشرين الأول حيث ستخفض بعدها إلتزاماتها أكثر ما لم ينفذ الأوروبيون وعودهم بإنقاذ الاتفاق.


وجاء في البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وألمانيا: ”حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية“.


وزاد التوتر يوم 14 سبتمبر/ أيلول عقب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين الذي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيه على إيران. وتنفي طهران الاتهام، فيما تبنت حركة الحوثيين تلك الهجمات.


ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوروبية على بيانها الذي وجه اللوم لإيران قائلاً: ”هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام“.


وقاد ماكرون مسعى أوروبيًا خلال الصيف لإيجاد حل وسط بين واشنطن وطهران ويريد اغتنام فرصة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء الجهود الدبلوماسية.


 


ليفانت_ رويترز


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!