الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لابيد: مُحادثاتنا مع واشنطن منعت تقديم تسهيلات للحرس الثوري

لابيد: مُحادثاتنا مع واشنطن منعت تقديم تسهيلات للحرس الثوري
علما إسرائيل وإيران/ أرشيفية

أعاد يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، توجيه انتقاداته إلى نص الاتفاق النووي المقترح حالياً، والذي قدم الأسبوع الماضي إلى إيران، مشدداً خلال مؤتمر صحافي، يوم الأحد، على أن الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاق نووي جيد مع طهران دون "تهديد عسكري حقيقي".

أيضاً، عدّ أن محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع الطرف الأميركي خلال الأيام السابقة، منعت محاولات لتقديم تسهيلات للحرس الثوري الإيراني، ومنعت ممارسة الضغط السياسي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغية إغلاق الملفات المفتوحة أو تقديم تنازلات أخرى لطهران.

اقرأ أيضاً: اعتقال سائح ألماني في إيران.. والخارجية تتدخل

كذلك كشف أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات (الموساد) "بالاستعداد لحماية أمن إسرائيل في مواجهة أي سيناريو"،

مؤكداً أن على القوى العالمية "دفع إيران إلى توقيع اتفاق أفضل بكثير"، وتابع بالقول: "لا يمكن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق إلا بتهديد عسكري حقيقي، كي يرى الإيرانيون أنه يتعين عليهم دفع ثمن باهظ مقابل تمردهم".

وذكر إن هذا الاتفاق ليس جيداً على الإطلاق، وأسوأ مما جرى التوقيع عليه عام 2015، لاسيما أن المخاطر التي ترتبط به اليوم أكبر بكثير.

في الصدد، أكد أن بلاده تخوض منذ أكثر من عام كفاحاً دبلوماسياً متعدد الأبعاد بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، مستكملاً بأن "رئيس هيئة الأمن القومي عاد خلال نهاية الأسبوع من واشنطن ووزير الدفاع يتواجد فيها الآن، بغية التأكد من أن الأميركيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق".

أيضاً أشار إلى أهمية جعل إيران توقع على اتفاق أفضل بكثير، أو ما سماه الأميركيون بأنفسهم سابقاً "اتفاق أطول وأقوى"، لأن هذا الاتفاق لا يشمل موعدا لانتهاء مفعوله، وفق قوله، داعياً إلى وضع نص أقوى "يتعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومع التورط الإيراني في ممارسة الإرهاب في كل أنحاء الشرق الأوسط".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!