-
لافروف يزور العاصمة الأذربيجانية لتنفيذ الاتفاقيات الثلاثية
قالت وكالة الإعلام الروسية الأربعاء إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور باكو هذا اليوم الخميس والجمعة لبحث التوترات بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ.
في وقت سابق 15 حزيران، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور أذربيجان يومي 23 و24 يونيو/حزيران. وأشارت زاخاروفا ألى أنه من المقرر عقد اجتماعات مع الرئيس إلهام علييف ووزير الخارجية جيهون بيراموف.
اندلع الخلاف حول ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة جبلية داخل أذربيجان يسيطر عليها منذ التسعينيات من أصل أرميني تدعمهم يريفان، في عام 2020 إلى حرب استمرت ستة أسابيع واستعادت القوات الأذربيجانية خلالها مساحات من الأراضي.
وأشارت وكالة الإعلام الروسية إلى أنه على الرغم من أن روسيا توسطت في وقف إطلاق النار ووافقت الدولتان على العمل على خطة سلام، فإن البلدين يتهمان بعضهما البعض بشكل دوري بإطلاق قذائف عبر الحدود.
ومن المقرر أن يزور لافروف باكو اليوم الخميس والجمعة للقاء الرئيس إلهام علييف ووزير الخارجية جيهون بيراموف. وستخصص الاجتماعات، حَسَبَ وزارة الخارجية الروسية، لتنفيذ الاتفاقات الثلاثية لعام 2020 بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان بشأن وقالت وكالة الإعلام الروسية.
والتقى وفود من أرمينيا وأذربيجان على حدودهما الدولية في 24 مايو في خطوة مصممة نحو إنهاء النزاع المستمر منذ 30 عاما. وأثارت خطة السلام في بعض الأحيان احتجاجات عنيفة في أرمينيا غذتها مزاعم المعارضة بأن رئيس الوزراء نيكول باشينيان كان يقدم الكثير من التنازلات.
وجاء في الاتفاقات أن تنتشر وحدة حفظ سلام روسية قوامها 1960 عسكريا، بأسلحتهم النارية مع 90 ناقلة جند مدرعة و 380 قطعة من المعدات الخاصة، على طول خط التماس في قره باغ وعلى طول ممر لاتشين.
ستقتصر مدة بقائها على خمس سنوات، مع التجديد التلقائي لفترات إضافية مدتها خمس سنوات، إذا لم يقرر أي من أطراف الاتفاقية الانسحاب منها. ومن أجل مراقبة تنفيذ الاتفاقات، سيتم نشر مركز حفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار.
اقرأ المزيد: الولايات المتحدة تعرض 300 ألف تأشيرة عمل للمكسيكيين وأمريكا الوسطى
وخلال السنوات الثلاث المقبلة، ينبغي تحديد خطة لبناء طريق مرور جديد على طول ممر لاتشين، لتوفير وضمان الاتصال بين ستيباناكيرت وأرمينيا، مع إعادة نشر وحدة حفظ السلام الروسية لاحقا لحماية هذا الطريق.
ويجب ضمان عودة النازحين واللاجئين إلى قره باغ والمناطق المحيطة بها، تحت إشراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!