-
لبنان يحيي ذكرى انفجار مرفأ بيروت بالخيبة والأمل
وخلف الانفجار وراءه آثاراً مادية ومعنوية، فضلاً عن التخبطات السياسية، خصوصاً بعد انهيار الليرة اللبنانية، التي أدت إلى صدمة نفسية لدى اللبنانيين، وارتفاع مستويات الفقر وتعثر التحقيق في أسباب هذه الكارثة وتحديد المسؤولين عنها إضافة إلى الفشل في تشكيل حكومة تأخذ على عاتقها مسؤولية النهوض بالبلاد.
وما يزال نحو 300 ألف شخص ممن خسروا مساكنهم بعد الانفجار مباشرة، ومن بينهم 80 ألف طفل، فاقدين للمأوى، وفقاً لموقع سكاي نيوز.
ودعا أهالي الضحايا إلى الخروج بمظاهرات تحت شعار "العدالة الآن"، لمحاسبة مرتكبي التفجير الإجرامي، تنطلق عند الساعة الثالثة والنصف (12:30 بتوقيت غرينتش) اليوم الاربعاء، في اتجاه المرفأ حيث ستقام تلاوة صلوات إسلامية ومسيحية.
كما ستنطلق من مناطق عدة في بيروت مظاهرات دعت إليها أحزاب ومجموعات معارضة ومحامون وأطباء، على أن تلتقي قرب المرفأ قبل أن تتوجه إلى مجلس النواب.
اقرأ المزيد: رسالة من السيسي لسعيّد.. فحواها: كل إمكانياتنا مُسخرة لدعمكم
يشار إلى أن الانفجار الهائل، بالعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت وقع في يوم الثلاثاء الرابع من آب/ أغسطس 2020، وألحق دماراً ضخماً في المرفأ، والأحياء القريبة منه.
اقرأ المزيد: بارزاني: مجموعة مسلحة تحاول عرقلة عودة أهالي سنجار
واتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات اللبنانية بعرقلة التحقيق في الحادث، الذي مر عليه عام كامل، حيث يبدي المصابون وعائلات الضحايا خيبة أملهم من عدم تقدم التحقيق في المأساة وعدم محاسبة أي من كبار المسؤولين، بسبب فساد الطبقة السياسية في لبنان.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!