-
لتعاونها مع إسرائيل.. التوتر يشتد بين أذربيجان وإيران
نبّه العميد محمد رضا آشتياني وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في إيران، من وصفهم بالأعداء من القيام بـ"أي خطوة حمقاء وجاهلة"، مدوناً تغريدة على "تويتر" قال فيها: "من المؤكد أن أعداء الشعب الإيراني سيتلقون رداً ساحقاً على أي خطوة حمقاء وجاهلة يقومون بها وسيدفعون ثمناً باهظاً".
وأتى تصريح وزير الدفاع بالتوازي مع المباشرة بمناورات "فاتحو خيبر" في شمال غرب البلاد، بمشاركة لوائي الدروع "216" و"316" واللواء "25" ومجموعة المدفعية "11" ومجموعة الحرب الإلكترونية والمجموعة "433" للهندسة القتالية، بدعم من مروحيات طيران الجيش.
اقرأ أيضاً: إيران تستنفر على حدود أذربيجان وتركيا.. وسط تبادل للاتهامات
وارتفعت خلال الأيام الأخيرة، الخلافات بين إيران وأذربيجان، عقب فرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باغ، المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا، بجانب تنديد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بخطط إيران بإجراء المناورات، فيما أبدت طهران "استغرابها" محملةً باكو المسؤولية عن التعاون مع إسرائيل على مقربة من الحدود الإيرانية.
من جهته، أشار فدا حسين مالكي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إنه لو جرى اطلاق رصاصة واحدة من إسرائيل على إيران، فإن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سوف يكون أول الضحايا، معتبراً أن "الحفاظ على وحدة أراضينا يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لقواتنا المسلحة".
وتابع بأن إسرائيل تلعب بالنار عبر تشجيع بعض الدول الصغيرة في المنطقة للتحرك ضد إيران، مردفاً أن "طهران لا تتوقع من الرئيس الأذربيجاني أن يستضيف تل أبيب خلف حدودنا"، وفي ذات السياق نبّه النائب في البرلمان الإيراني، رشيدي كوجي، من أن "الصبر الاستراتيجي الإيراني له حدود".
وأردف أن "العدو الذليل الذي يربي الأوهام في أفكاره المشوشة يجب أن يعرف أن أي رصاصة تطلق على إيران أو حلفائها سوف تقابل بصاروخ يليه صاروخ آخر على تل أبيب وحيفا وعكا وأشدود".
ليفانت-وكالات
