-
لتعاونه مع إيران.. عقوبات أمريكية تطال مسؤول سوداني عن صفقات مسيّرات
-
تشير العقوبات الأمريكية على مدير الصناعات العسكرية السودانية إلى محاولة واشنطن كبح التعاون العسكري مع طهران وموسكو
استهدفت العقوبات الأمريكية، اليوم الخميس، رئيس الصناعات العسكرية في الجيش السوداني ميرغني إدريس سليمان، مع تجاوز النزاع السوداني عتبة الثمانية عشر شهراً.
وأبرزت وزارة الخارجية الأميركية أن "إدريس قاد شراء مسيرات من إيران وروسيا لصالح الجيش السوداني، وتسبب في توسيع الحرب بالسودان"، مشددة على أن "الجيش السوداني أعطى أولوية لشراء مسيّرات بدلا من السلام".
اقرأ أيضاً: الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم وأم درمان
ويشغل سليمان منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي المدرج على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، حيث يتولى مسؤولية شراء وتصنيع الأسلحة للقوات المسلحة السودانية، وفقاً لموقع الخزانة الأمريكية.
وتدرج سليمان في المناصب العسكرية منذ تخرجه مع قائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان في الدفعة الحادية والثلاثين، حيث خدم في جهاز الاستخبارات قبل توليه قيادة جهاز الأمن الداخلي.
وتبوأ سليمان منصب مدير المشتريات العسكرية، متصدراً العديد من الوفود الرسمية للتفاوض مع الموردين المحتملين.
وتزامنت العقوبات مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمالي دارفور، حيث نقل شهود عيان للعربية/الحدث سماع أصوات أسلحة ثقيلة وخفيفة في محاور متعددة بالمدينة، عقب هدوء نسبي استمر لأكثر من شهر.
وأعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك في الفاشر تعرض المخيم لقصف مدفعي من قوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
واستنزف الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ قرابة 18 شهراً موارد البلاد، متسبباً في أزمة إنسانية غير مسبوقة، ودافعاً أكثر من 10 ملايين شخص للنزوح، فيما تكافح المنظمات الأممية لتقديم المساعدات الإنسانية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!