الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لقاء فيينا المرتقب.. خطوة أولى وحذر بين أمريكا وإيران

لقاء فيينا المرتقب.. خطوة أولى وحذر بين أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

أشار مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في حديث ليل الجمعة على منصة "كلوب هاوس" إلى أن المباحثات الفنية الثلاثاء المقبل ستوضح مدى جدية الأطراف". فيينا 


كما أضاف أن اللقاء الذي عقد عبر الإنترنت بين ممثلين عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران، "كان واعداً وكسر الطريق المسدود الأولي للعودة" إلى الصفقة.


بالمقابل، أقر المبعوث الأميركي الخاص روبرت مالي بتعقيد هذا الملف، عبر تغريدة على حسابه أمس، قائلاً إن "لقاء فيينا المزمع عقده الأسبوع المقبل، خطوة أولى على المسار الصحيح لكن المناقشات ستكون صعبة".


وعلى الرغم من الكوة التي فتحت في جدار المباحثات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي أمس الجمعة، إلا أن الطريق لا يزال مليئاً بالأشواك، وهذا ما أكده الطرفان الأهم في تلك المسألة، إيران والولايات المتحدة.


حيث فتح هذا الاقتراح، إمكانية اتباع نهج أكثر ليونة من المقترحات السابقة، مع إمكانية أن تقدم كل من الولايات المتحدة وإيران تنازلات ملموسة صغيرة على الفور.


نووي


وذلك على الرغم من أن صالحي رأى أن اجتماع أمس بين الأطراف المعنية بالاتفاق الذي عقد بين الغرب والسلطات الإيرانية عام 2015، كسر الجمود أو الطريق المسدود لعودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي بدأ بالتهاوي منذ فترة.


وأمام هذا المشهد، يؤكد مراقبون أن الأسابيع المقبلة لن تكون سهلة. وفي هذا السياق، رأى علي فايز، مسؤول الملف الإيراني في مركز "مجموعة الأزمات الدولية" في تصريح لصحيفة "فاينانشيل تايمز" أن "الشيء الإيجابي في اللقاءات هذه، سعيها لوضع خارطة طريق، وبمجرد أن تكون هناك خطة عمل أو خريطة، لن يكون لدى الطرفان على الأقل أي أوهام حول الشكل الذي ستبدو عليه نهاية تلك اللعبة".


وكان 3 أشخاص مطلعون على الملف، أكدوا للصحيفة أيضا أن إيران أبلغت المسؤولين الأوروبيين في اجتماع عقد مطلع الأسبوع الجاري في فرانكفورت أنها تريد الاتفاق على خارطة طريق لعودة الجانبين إلى الامتثال الكامل المتبادل ببنود الاتفاق.


المزيد مشاورات أوروبية لبحث احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي


لكن العودة إلى المواقف الإيرانية المعلنة، التي تمسكت أمس برفض الرفع التدريجي للعقوبات الأميركية، في حين كررت واشنطن ألا رفع لكامل العقوبات، لا بل ذكّرت بوجود عقوبات منفصلة عن الملف النووي تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، يقدم إثباتا آخر على أن المحادثات المقبلة لن تكون نزهة سهلة للطرفين. فيينا 


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!