الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • للمرة الأولى منذ خمس سنوات.. وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية

للمرة الأولى منذ خمس سنوات.. وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية
يو إس إس رونالد ريغان

للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية الجمعة، قبل مناورات عسكرية مشتركة في عرض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

في إطار مساعي سيول وواشنطن تعزيز الأصول الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، رست السفينة يو إس إس رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية وسفن مجموعتها الضاربة في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية.

وتعهد رئيس كوريا الجنوبية المتشدد يون سوك-يول، الذي تولى مهامه في أيار/مايو، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن "نشر حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأميركي".

أضاف بأن الزيارة تهدف إلى "ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

أجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام، وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية.

وبحسب البحرية الأميركية، ترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة،

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء إن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.

اقرأ أيضاً: غرامة بنحو 72 مليون دولار على "غوغل" و"ميتا" بكوريا الجنوبية

وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر من تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأميركيين بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.

وأجرى النظام المعزول اختبارات على أسلحة نووية ست مرات منذ عام 2006. وكانت آخر وأقوى تلك التجارب في عام 2017 لما قالت بيونغ يانغ إنه قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر ب250 كيلوطن.

وتعد واشنطن هي الحليف الأمني الرئيسي لسيول وتنشر حوالي 28,500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال.

ومنذ فترة طويلة، يجري البلدان تدريبات مشتركة يؤكدان على أنها دفاعية بحتة، لكن كوريا الشمالية تعتبرها تدريبات على غزو.

والشهر الماضي أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ 2018، في استئناف للتدريبات واسعة النطاق التي تم تقليصها بسبب جائحة كوفيد وفشل الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!