-
للمطالبة بالتجديد للمعبر.. سلسلة بشرية بين "إدلب" و"باب الهوى"
قام مئات من العاملين في المجال الإنساني، يوم أمس الجمعة، بتشكيل سلسلة بشرية تمتد من معبر حدودي مع تركيا باتجاه مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وذلك احتجاجا على محاولات روسيا إغلاق المعبر الحدودي الوحيد، المتبقي الذي يسمح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية. باب الهوى
ويرغب النظام السوري وحليفته روسيا في أن تبدأ المساعدات في الوصول عبر المناطق التي يسيطر عليها، فيما شارك أكثر من ألفي عامل إغاثة في المظاهرة قبل الموعد النهائي المقرر في 10 يوليو/ يوليو، لتحديد ما إذا كان معبر باب الهوى سيظل مفتوحا أمام المساعدات.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد بدأ مفاوضات مطلع الأسبوع الحالي، حول مشروع قرار من شأنه أن يستمر في السماح بنقل المساعدات عبر باب الهوى إلى إدلب، وكذلك إعادة فتح معبر اليعربية من العراق إلى شمال شرق سوريا.
ونقل موقع الحرّة عن وسيم بكير، منسق الصحة في منظمة فيوليت، إحدى المجموعات المشاركة في السلسلة البشرية، إن رسالتها إلى المجتمع الدولي هي "إبقاء شريان الحياة مفتوحاً"، كما حذر من أن إغلاق المعبر الحدودي سيكون له "نتائج كارثية على القطاع الإنساني" الذي يخدم أكثر من 3 ملايين شخص، كثير منهم نازحون داخليا.
كما كُتب على لافتة كبيرة باللغة الإنكليزية، حملها عمال الإغاثة على الطريق الذي يربط باب الهوى بإدلب "المساعدات الإنسانية حق". وكتب على لافتة أخرى "الذين نجوا من القصف الروسي سيقتلون بالفيتو الروسي".
اقرأ المزيد: مطالب بالحفاظ على "باب الهوى"..وإعادة فتح "اليعربية"أمام المساعدات الإنسانية
وكان مجلس الأمن قد وافق على أربعة معابر حدودية، عندما بدأ تسليم المساعدات في عام 2014، بعد ثلاث سنوات من اندلاع الصراع السوري. لكن في يناير/ كانون الثاني 2020، هددت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس أولاً لقصر شحنات المساعدات على معبرين حدوديين في الشمال الغربي، ثم في يوليو من العام الماضي لإغلاق آخر. باب الهوى
ليفانت- الحرّة
