الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لوفيغارو الفرنسية: النظام السوري يشرف على صناعة وتهريب الحبوب المخدرة

لوفيغارو الفرنسية: النظام السوري يشرف على صناعة وتهريب الحبوب المخدرة
الأردن عرضة لعمليات تهريب الكبتاغون السوري/ ليفانت نيوز

كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، في تقرير لها صناعة المخدرات والكبتاغون في سوريا ولبنان، وطرق إرسالها إلى المملكة العربية السعودية عبر الأردن.

وسافر كاتب التقرير المختص في شؤون الشرق الأوسط جورج مالبرونو، إلى الأردن ليلتقي بعض المسؤولين الأمنيين في المملكة الأردنية، الذين يشرفون على متابعة وضبط شحنات السم القادمة من سوريا والتحقيق مع المهربين السوريين.

وذكر التقرير بأن الدول الضحايا لشحنات الكبتاجون القادمة من سوريا قد تمكنت أجهزتها من ضبط 250 مليون حبة منذ مطلع العام الحالي، مشيرة إلى أن تصدير المخدرات من سوريا يستهدف المملكة العربية السعودية في المقام الأول.

اقرأ المزيد: صحيفة فرنسية.. نظام الأسد متورط في شحنات "الكبتاغون" إلى السعودية

وقال مسؤول أردني رفيع في قسم مكافحة المخدرات وتهريبها "لقد بدأ النظام السوري بصناعة حبوب الكبتاجون منذ عام 2013، حيث كان يرسلها في البداية إلى الجهاديين الأجانب الذين يقاتلون ضده".

وأضاف، "فيما بعد جهَّزت الدولة السورية مصنِّعي المخدرات ومهربيها بأجهزة وأدوات متطورة، لا سيما تلك الأجهزة التي تسهل عمليات التهريب كالمناظير الليلية وطائرات الدرون لنقل الحبوب المخدرة إلى المملكة العربية السعودية عبر الهاشمية الأردنية".

وتابع المسؤول الأردني، "وإزاء عمليات التهريب المكثفة من سوريا وبعد مقتل أحد عناصر مكافحة المخدرات الأردنية أثناء اشتباك مع المهربين السوريين ك، أمر الملك الأردني عبد الله الثاني بتصفية أي مهرب مخدرات قادم من سوريا".

تجارة الكبتاغون في سوريا

وأوضح أن "المصنِّع الرئيسي لحبوب الكبتاجون المرسلة إلى بلادنا هم أفراد في الفرقة الرابعة في الجيش السوري وحزب الله اللبناني وبعض رجال الأعمال المرتبطين بهم، بالإضافة إلى عدد من البدو المنتشرين في البادية السورية الذين يقومون بأدوار في نقل المخدرات إلى مملكتنا والعربية السعودية. يتم تصنيع الحبوب المخدرة في أماكن متفرقة من سوريا، في ريف دمشق والقلمون والرقة".

ليفانت – فرانس بالعربي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!