-
ليبيا.. احتجاز وزيرين من حكومة باشاغا تحت تهديد السلاح
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين وصفتهما بأنهما قريبان من رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، الخميس، قولهما إن قوة مسلحة تابعة للحكومة المقالة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تحتجز وزيرين من الحكومة الجديدة.
وكان من المفترض أن يؤدي باشاغا اليمين الدستورية يوم الخميس، أمام البرلمان في الوقت الذي يرفض فيه رئيس الحكومة المؤقتة الحالية عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة مما يثير احتمال اندلاع قتال.
ومن المقرر عقد جلسة اليمين الدستورية، على تمام الساعة الـ10 والنصف صباحاً بمدينة طبرق، والتي ستكون بحضور كامل التشكيلة الوزارية للحكومة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع الدولي.
وصرّح رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا، أمس الأربعاء، إنه يتوقع تولي المنصب في طرابلس بسلام بالرغْم من تعهد الدبيبة بالتمسك بالسلطة.
اقرأ أيضاً: أول قرار لحكومة باشاغا في ليبيا بعد الاستحواذ على ثقة البرلمان
وقال باشاغا، "لن يكون هناك أي استخدام أي قوة لا من جانبنا ولا من جانب الحكومة الموجودة".
وأشار إلى أنه: "غداً سوف أؤدي قسم اليمين أمام مجلس النواب، وبعد ذلك سوف أذهب إلى طرابلس"، لافتاً إلى أنه ستكون هناك ترتيبات لضمان انتقال "عادي وسلس".
ويهدد الصراع على رئاسة الحكومة الليبية بإعادة البلاد إلى الانقسام، بعد انهيار عملية الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول.
وعُين الدبيبة رئيس وزراء مؤقتاً قبل عام في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة، ويقول إن حكومته ما تزال قائمة ولن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات يقول إنه سيجريها في يونيو حزيران.
واتهم الدبيبة في خطاب تلفزيوني يوم الأربعاء البرلمان بالسعي إلى تخريب الانتخابات وقال إن "ما أسموه حكومة لن تعمل يوما في الواقع ولن يكون لها مكان".
فيما أعلن البرلمان أن ولاية الدبيبة انتهت عندما لم تُجر انتخابات ديسمبر كانون الأول حسب المقرر، واختار المجلس بدلا من ذلك باشاغا لقيادة مرحلة انتقالية جديدة مع إجراء الانتخابات العام المقبل.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!