الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مؤتمر دولي في سويسرا لإعمار أوكرانيا
الرئيس يظهر السويسري إغنازيو كاسيس في اجتماع ، صورة أرشيفية في لوغانو

ينعقد مؤتمر في لوغانو سويسرا يومي الاثنين والثلاثاء لرسم معالم إعادة بناء أوكرانيا مستقبلاً بينما يستمر الغزو الروسي المتركز حالياً شرق أوكرانيا ولاسيما في إقليم دونباس.

ووصل رئيس الوزراء الأوكراني دينس شميغال الأحد إلى لوغانو برفقة رئيس البرلمان رسلان ستيفانتشوك في طائرة تابعة لسلاح الجو السويسري. وكان في استقبالهما الرئيس السويسري إينياسيو كاسيس. وسيضم الوفد الأوكراني نحو مئة شخص للقاء مسؤولين سياسيين ومؤسسات دولية وممثلين عن القطاع الخاص.

وقال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الأحد إن "المهمة ضخمة جدا" في الأراضي المحررة أقله. وأمل منظمو المؤتمر السويسريون مجيء الرئيس الأوكراني شخصيا فإنه سيكتفي كالعادة بمداخلة عبر الفيديو.

وأضاف: "علينا تحرير ألفي بلدة ومدينة في شرق أوكرانيا وجنوبها" في هذا النزاع الذي ما تزال نتيجته غير محسومة وواضحة بالرغْم من مساعدة عسكرية ومالية كبيرة قدمها حلفاء أوكرانيا.

وستحضر إلى لوغانو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس وزراء تشيكيا بيتر فيالا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.

سيحضر رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي الذي تستقبل بلاده العدد الأكبر من اللاجئين الأوكرانيين، لوضع معالم "خطة مارشال" لأوكرانيا كتلك التي وضعت لانتشال أوروبا الغربية من انقاض الحرب العالمية الثانية من خلال برنامج اقتصادي أميركي.

وكان المؤتمر مقررا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا بكثير وكان سيناقش أساساً الإصلاحات في هذا البلد ولا سيما مكافحة الفساد المستشري، لكن أعيد تركيزه على الإعمار. واجتماع لوغانو ليس مؤتمر مانحين بل سيسعى إلى وضع المبادئ والأولويات لعملية إعادة البناء.

ويتوقع أن يقترح بنك الاستثمار الأوروبي إنشاء صندوق جديد لأوكرانيا قد تصل قيمته إلى مئة مليار يورو وفق مصادر مطلعة على الخطة، وجرى نقاش جدوى البداية بإعادة الإعمار قبل إعلان نهاية الحرب.

اقرأ المزيد: إليزابيث بورن توشك على الانتهاء.. حكومة فرنسية منتظرة

وستدعم المملكة المتحدة أحد أكبر حلفاء أوكرانيا، خصوصا إعادة بناء مدينة كييف ومنطقتها بطلب من الرئيس زيلينسكي على ما قالت وزارة الخارجية البريطانية الأحد.

وفي حين تعتبر لوغانو ثالث مركز مالي في سويسرا ووجهة سياحية كبيرة يرتادها الكثير من الأثرياء الروس، إلا إنها غير معتادة على استضافة لقاءات دبلوماسية دولية. لكن الرئيس السويسري وهو من أبناء هذه المنطقة والمضيفين، يريدون تجنب أي حوادث.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!