الوضع المظلم
الأربعاء ١١ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مئتا قتيل في أعنف مواجهات بريف حلب منذ سنوات بهجوم لـ"النصرة"

  • يشير التصعيد المفاجئ في شمال سوريا إلى احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي ظل صامداً منذ مارس 2020
مئتا قتيل في أعنف مواجهات بريف حلب منذ سنوات بهجوم لـ
النصرة \ تعبيرية

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مائتي قتيل من قوات النظام السوري والمليشيات المسلحة بقيادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، في معارك محتدمة تشهدها مناطق ريفي حلب وإدلب.

وأشارت وزارة دفاع النظام السوري إلى تصديها لعملية هجومية واسعة شنتها مجموعات مسلحة في محيط حلب وإدلب، مؤكدة استمرار المواجهات.

اقرأ أيضاً: القضاء الأمريكي يلاحق متهماً سورياً بتحويل مساعدات إنسانية لـ"النصرة"

وباشرت تشكيلات المعارضة السورية بقيادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، عملية عسكرية استهدفت مواقع قوات النظام في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، معلنة فرض سيطرتها على منطقة ريف المهندسين الثاني غربي حلب.

ورصد المرصد السوري ارتفاعاً في أعداد القتلى "خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة إلى 132 قتيلاً، يتوزعون بين 65 من هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة، و18 من فصائل الجيش الوطني، و49 من عناصر النظام".

وتمكنت مليشيات المعارضة بقيادة النصرة الإرهابية، من إحراز تقدم ميداني في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، مسيطرة على "قرى ذات أهمية استراتيجية لقربها من طريق حلب-دمشق الدولي" في مسعى لقطع هذا الشريان الحيوي.

وتواصل هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة الإرهابية، وحلفاؤها في مليشيات "الجيش الوطني السوري" تقدمهم في ريف حلب الغربي، حيث فرضوا سيطرتهم على 21 قرية خلال أقل من 12 ساعة منذ انطلاق العملية العسكرية.

ويسري في المنطقة اتفاق لوقف إطلاق النار منذ السادس من مارس 2020، أبرمته موسكو الداعمة للنظام وأنقرة المساندة للمعارضة، عقب هجوم واسع شنته قوات النظام بإسناد روسي استمر ثلاثة أشهر.

وتشهد سوريا منذ 2011 صراعاً دامياً أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص، ملحقاً دماراً هائلاً بالبنية التحتية ومتسبباً بنزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!