-
ماهي أسباب ضعف سرعة الإنترنت حول العالم؟
بعد أن اضطرت الناس إلى ملازمة منازلهم، بعد قرار الحكومات بفرض حجر صحي منزلي، وبعض الدول فرضت حظر تجول، ما تسبب في ضعف في شبكات الإنترنت حول العالم. ضعف سرعة الإنترنت
وبعد أن التزمت الناس بيوتها، بسبب فيروس كورونا، الذي حبسهم في منازلم، أصبح الإنترنت نافذه للترفيه عن النفس، هذا الأمر الذي زاد من ضعف شبكة الإنترنت حول العالم، فكثير منا، من يحاول أن يتصفح المواقع ويشاهد الأفلام، ومقاطع الرياضة وماشابه .
حيث بدأت شركات الإنترنت تتلقى شكاوى كبيرة جداً من المستخدمين، لأسباب ضعف الإتصال وبطء شيكة الإنترنت.
ونقلت مصادر إعلامية، أن شركة "أوكلا" المتخصصة بقياس سرعات الإنترنت والمالكة لتطبيق "سبيد تست" لاحظت انخفاضاً في سرعات الاتصال بالشبكة حول العالم.
وأضاف المصدر، إلى أن الشركة رصدت تقلبات في سرعات الإنترنت في دول عدة، أبرزها الصين والهند واليابان وماليزيا.
أما في "الصين" بعد، تحسن الوضع وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أن خفت نسبة الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير، عادت سرعة الإنترنت إلى شكلها الطبيعي كما كانت قبل "أزمة كورونا".
اقرأ المزيد :مايكروسوفت أكبر شركة مبيعات للبرمجيات في العالم
ولكن في "ماليزيا" و"الهند" الأمر مختلف، هبط متوسط سرعات الإنترنت إلى حوالي 80 ميغابت/ثانية، وذلك منذ منتصف مارس، بالتزامن مع الإغلاق وتقييد الحركة التي فرضتها الدولتان للحدّ من تفشي فيروس كورونا على أراضيها.
ومن المرجح أن يكون البطء في سرعات الإنترنت ناجماً عن الحمل الملقى على مزود الإنترنت الرئيسي جرّاء الإغلاق وحجر التجول التي تشهدها العديد من دول في الفترة الراهنة، ما دفع أعداداً هائلة من الناس ملازمة بيوتهم، وتصفح الإنترنت . ضعف سرعة الإنترنت
اقرأ المزيد :احذر الأخبار الكاذبة حول فيروس كورونا ..!
وتشير التقارير، إلى أنّ معظم دول العالم الأوروبية والعربية، انخفضت سرعة الإنترنت بشكل كبير جداً، مع بدأ فرض الحجر الصحي التي فرضته الدول على الشعوب.
وكانت الشركة العملاقة "يوتيوب" أعلنت في وقت لاحق، أنها خفضت جودة مقاطع الفيديو، للحدّ من سرعة الإنترنت في ظل ظاهرة جائحة كورونا.
ليفانت - الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!