-
مبادرة أممية لمساعدة أطفال ونساء داعش العالقون في سوريا
وأفادت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، أن المبادرة باسم "الإطار العالمي لدعم الأمم المتحدة للعائدين من بلدان أخرى في سوريا والعراق"، تهدف لمساعدة ما لا يقل عن 42 ألف امرأة وطفل من الرعايا الأجانب، مازالوا يعيشون في "ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات في شمال شرقي سوريا"، بعد القضاء على تنظيم داعش.
في رسالة بالفيديو، ذكّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بأن العديد من هؤلاء الأشخاص أمضوا أكثر من خمس سنوات بدون خدمات أساسية في ظروف قاسية بشكل متزايد.
وقال غوتيريش إن هؤلاء يُحرمون بشكل روتيني من حقوق الإنسان، مضيفاً "وفي الوقت نفسه، يُحرم ضحايا الأعمال الإرهابية والناجون منها من العدالة والدعم، بينما يُفلت مرتكبوها من العقاب".
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه إلى أن تتم معالجة قضايا حقوق الإنسان هذه بطريقة شاملة، فإن المجتمع الدولي سيستمر في مواجهة مخاطر أمنية طويلة الأجل.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ نحو 30,972 عراقيا، و11,136 امرأة وطفلاً أجنبياً من حوالي 60 دولة أخرى ما يزالون في مخيمات شمال شرقي سوريا.
اقرأ أيضاً: 150 مليون يورو.. من بروكسل للاجئين السوريين بتركيا
وذكرت أن بعضهم سافر إلى منطقة الصراع للانضمام إلى القتال، أما آخرون فرحلوا بعد وعود بحياة أفضل، في حين أُجبر البعض على الذهاب من قبل أفراد الأسرة أو قادة المجتمع.
ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!