-
متظاهرون عراقيون يحاصرون منزل أمين عام مجلس الوزراء العراقي
وسط تطور الاحتجاجات العراقية في ساحات التظاهر لتشمل المسؤولين عن الدوائر الصغيرة والتابعة للحكومة الحالية، والتي يطالب المتظاهرين باستقالتها، حاصر متظاهرون في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار أمس الثلاثاء، منزل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.
وبحسب المصادر المحلية، قام متظاهرون عراقيون غاضبون بمحاصرة منزل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، والذي يعد من أهم الشخصيات السياسية في التيار الصدري، وحاولوا إشعال النيران في منزله قبل أن تتمكن قوات الأمن من تفريق الاحتجاجات بالقوة.
وشيّع المتظاهرون أمس الثلاثاء جثمان السراي ونقله في سيارة إلى مثواه الأخير. وكان قد أدخل مستشفى الجملة العصبية ببغداد، بعد إصابته بالرأس بقنبلة دخانية اخترقت جمجمته واستقرت بمنتصف الرأس.
وبجسب الناشطين المحتجين في ساحة التحرير، كان السراي من ضمن المحتجين والداعين إلى تغيير الوضع السياسي في العراق. وقد اعتقل في العام الماضي، موضحين أنه في العشرينات من عمره، وأنه يحمل شهادة البكالوريوس في الحسابات، ويعمل في إحدى الشركات.
هذا وتواصل الجهات الأمنية العراقية قمع المظاهرات والاحتجاجات، رغم دعوات عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء لعدة مرات بعدم استخدام العنف مع المتظاهرين، وبالتزامن مع قيام مجموعات تابعة للميليشيات الإيرانية بقنص المتظاهرين في أماكن الاحتجاجات وسط العراق.
وكان قد أُعلن عن مقتل 70شخصاً وجرح المئات منذ 25 من أكتوبر مع تجدد التظاهرات الشعبية المطالبة بتغيير الحكومة والبرلمان العراقي وتعديل الدستور ورفض الهيمنة الإيرانية على البلاد.
ليفانت-كالات
