الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجدداً..اغتيال قيادي أجرى مصالحة مع النظام في درعا

مجدداً..اغتيال قيادي أجرى مصالحة مع النظام في درعا
حزب الله

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال قيادي سابق لدى الفصائل، ممن انضموا لاحقاً إلى "الأمن العسكري" بعد إجراء "تسوية ومصالحة"، حيث جرت عملية الاغتيال، بعد استهداف القيادي ومرافقته بالرصاص بين درعا البلد وبلدة نصيب، ما أدى لمقتل القيادي وإصابة اثنين من مرافقته.


وبحسب مصادر المرصد السوري،فقد كان القيادي المقتول على تعاون وصلة مباشرة بحزب الله اللبناني في درعا.


اقرأ المزيد: اختطاف شابين من بصرى الشام.. وهجوم على حاجز للحرس الجمهوري في الغوطة


كما أوضح المصدر، أنّه بذلك  ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 372.


فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 224، وهم: 47 مدنياً بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 114 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و41 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا "تسويات ومصالحات"، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ"الفيلق الخامس" الذي أنشأته روسيا.


إلى ذلك، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خبراً نقله عن مصادر موثوقة، أن مسلّحين مجهولين أقدموا على اختطاف شابين اثنين من أبناء بصرى الشام في درعا.


وأفادت المصادر أنّ حادثة الخطف قد وقعت في بلدة القريّا، الواقعة في القطاع الغربي من محافظة السويداء جنوب سوريا، دون معرفة هوية الخاطفين والأسباب حتى اللحظة.


اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تباشر التحقيق باستهداف المشافي والمرافق العامة غربي سوريا


في سياق منفصل، قال ”المرصد السوري” أمس أن أهالي قرية البريكة شمال السويداء، عثروا على جثة شخص مجهول الهوية. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الشخص قتل قبل أيام وتظهر على الجثة آثار تعذيب.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!