الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجزرة داريا الكبرى في ذكراها الثانية عشرة
حظر الأسلحة الكيماوية

يصادف اليوم ذكرى مجزرة داريا الكبرى التي نفذها نظام الأسد بحق المدنيين في مدينة داريا بريف دمشق، واستمرت لستة أيام متواصلة بدءاً من 20 آب 2012، وهي مجزرة مروعة قتل خلالها نظام الأسد نحو 700 مدني وثّقت منهم الجهات الحقوقية بالاسم 524 شهيداً، فيما اعتقل وجرح أكثر من 1500 شخص.

لقد كانت مجزرة داريا الكبرى واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين بسبب مطالبتهم بالحرية، إذ حاصر في ذلك الوقت المدينة وقصف أحياءها السكنية ومشفاها الميداني ثم اجتاحها ونفذ الإعدامات الميدانية بحق عائلات كاملة دون التمييز بين طفل وشيخ وامرأة، إضافة إلى أنه قتل العائلات التي احتمت داخل وفي محيط مسجد “أبو سليمان الداراني”، ثم أحرق ما استطاع من الجثث لطمس هويتهم، فكانت واحدة من أكبر جرائم الحرب المروعة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين العزّل.



اقرأ المزيد: إصابة 11 جنديًا أمريكيًا في هجوم على قاعدة بسوريا

يعبّر الائتلاف الوطني السوري عن استيائه من التعامل الدولي مع نظام الأسد، إذ إن هذا النظام المجرم ليس مجرد نظام ديكتاتوري، بل هو نظام إبادي اعتمد الإبادة الجماعية والقتل والاعتقال والتعذيب منهجاً يتعامل فيه مع الشعب السوري لأنه ثار رافضاً حكمه وطالباً الحرية. لقد كانت أصوات سكاكين ورصاص ومدافع المجرمين أعلى من صوت العدالة الدولية فتُرك الشعب السوري إلى هذه اللحظة يعاني من جرائم نظام الأسد.

إن الائتلاف الوطني يضع هذه المجازر موثقة بين أيدي العالم كله، ليدركوا أن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن ثورته ومطالبها المحقة، في محاسبة المجرمين والقتلة وإسقاط نظام الأسد ورموزه وتحقيق الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!