الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مجموعات هاكرز إيرانية استهدفت 25 خبيراً طبياً في أمريكا وإسرائيل

مجموعات هاكرز إيرانية استهدفت 25 خبيراً طبياً في أمريكا وإسرائيل
هجمات سيبرانية

نشرت شركة الأمن السيبراني "بروف بوينت" نتائج أبحاثها بشأن الحرب الإلكترونية بين قراصنة إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.


وأوضحت الشركة الأمنية، أن مجموعات الهاكرز الإيرانية المسماة "الفوسفور" أو "القط الصغير الجذاب" استهدفت بهجمات إلكترونية 25 خبيرًا طبيًا في مجالات علم الوراثة والأعصاب وعلم الأورام، في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.


حيث أنشأ القراصنة هوية مزيفة لـ"دانييل زجفمان"، وهو فيزيائي إسرائيلي بارز، واستخدموها، كجزء من حملة واسعة النطاق تهدف إلى اختراق رسائل البريد الإلكتروني لهؤلاء الباحثين الطبيين، بحسب ما جاء في تقرير للمعهد نشر أمس الأربعاء.


ويبدو أن حرباً إلكترونية تدور في الخفاء بين قراصنة إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، فقد أظهرت نتائج أبحاث جديدة لمعهد أمن سيبراني أن قراصنة يرتبطون بالنظام الإيراني استهدفوا كبار الباحثين الطبيين في الولايات المتحدة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة.


هجمات سيبرانية


وكانت قد وجّهت العديد من الاتهامات الأميركية، لطهران بالعمل على تجنيد جواسيس في الولايات المتحدة، فضلا عن شن حملات قرصنة بغية الحصول على بيانات تتعلق بشتى المجالات في الولايات المتحدة، وإسرائيل على السواء.


وحدد الباحثون في "بروف بوينت" ضحايا الهجمات الإلكترونية كأعضاء كبار في منظمات بحث طبية مختلفة في أميركا.


كما لفتوا إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية لجمع المعلومات الطبية والبيانات الشخصية في أعقاب التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل.


يذكر أن مجموعة "الفوسفور" تعد واحدة من أكثر مجموعات الهاكرز نشاطًا تحت رعاية النظام الإيراني، وقد بدأت أنشطتها في السنوات الأخيرة. وربطت وزارة العدل الأميركية مجموعة القراصنة هذه بقوات الحرس الثوري الإيراني.


المزيد تقرير: “أرز لبناني” المرتبطة بحزب الله نفذت هجمات سيبرانية حول العالم


أما بالنسبة لمجموعة "القط الصغير الجذاب"، فلا تكشف عادةً، عن البيانات، لكن المحللين يقولون إنها تخزنها للاستخدام المحتمل في جمع البيانات في المستقبل.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!