-
مجموعة مسلحة في السويداء تحتجز مؤقتاً مسؤولين للنظام.. للمُطالبة بمعتقل
ذكرت مصادر خاصة لموقع "السويداء 24" المحلي في المحافظة السورية "ذات الخصوصية الدرزية" في جنوب البلاد، أن "مجموعة محلية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، احتجزت قائد الشرطة في السويداء، ورئيس فرع الأمن الجنائي، مع مرافقتهما، لمدة ساعة تقريباً، ثم أطلقت سراحهما، بعد وساطات أمنية".
ووفق المصدر، فقد "كان قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، متجهان من السويداء إلى دمشق، لحضور اجتماع مع وزير الداخلية"، وخلال مرور موكبهما في بلدة سليم، شمال المدينة، كانت مجموعة قوات الفجر، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، تنصب حاجزاً مؤقتاً على الاوتستراد، للضغط على جهاز أمن الدولة، للإفراج عن موقوف لدى فرع الخطيب، في دمشق.
اقرأ أيضاً: إثارة الفتن في السويداء.. دور حزب الله بتجنيد أفراد من عشائر البدو
وأوقفت المجموعة موكب قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، وأجبرتهما على النزول من السيارة، كذلك احتجزت كلّ عناصر المرافقة، وانتزعت أسلحتهم، وجرى اقتيادهم كلهم إلى مقر المجموعة، القريب من الحاجز المؤقت.
وعقب وساطات كثيرة وعديدة، واتصالات من مسؤولين في دمشق، مع قائد المجموعة، جرى إطلاق سراحهما، لقاء وعود بالإفراج عن الموقوف الذي تطالب فيه المجموعة.
في حين تستمر المجموعة الأمنية، باحتجاز عدد من ضباط الشرطة، والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، عقب أن أوقفتهم على حاجزها المؤقت.
وتدعو المجموعةً إلى الإفراج عن جادالله يوسف عبد القادر، الذي تقول إنه جرى توقيفه في دمشق، نتيجة حيازته مبلغاً مالياً، ونقله كأمانة على حد وصفها.
ووفق الموقع المحلي، كانت المجموعة تسمح بمرور ضباط وعناصر قوات النظام السوري، وشعبة المخابرات العسكرية، وتختطف عناصر وضباط الشرطة وأجهزة الداخلية.
وعقب إطلاق سراح قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، تابعا مسيرهما صوب دمشق، وحضرا الاجتماع مع وزير الداخلية، الذي شدد فيه على أهمية “الحفاظ على الجاهزية التامة لعناصر قوى الأمن الداخلي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وعلى مكافحة الجـرائم بمختلف أنواعها وأشكالها وضبط مرتكبيها وإحالتهم إلى القضاء المختص”.
ليفانت-السويداء 24
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!