-
محكمة باكستانية تنظر في دعوى ازدراء رئيس الوزراء السابق
قال مسؤولون إن محكمة في باكستان ستنظر يوم الثلاثاء في اتخاذ إجراء ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان بتهمة الازدراء، بعد خطاب ألقاه في عطلة نهاية الأسبوع هدد فيه ضباط شرطة وقاضيا قضائيا.
وقال خبراء قانونيون إن هذه القضية قد تشكل تهديداً لخان، الذي يخوض حملة لانتخابات جديدة منذ أن أُجبر على التنحي هذا العام، لأن إدانته ستحرمه من الترشح للانتخابات.
بدوره، قال القاضي المتقاعد شايق عثماني لقناة جيو نيوز التلفزيونية "إنها إدانة جنائية" مضيفا أن خان قد يواجه السجن ستة أشهر إذا أدين. بسبب ذلك، لا يمكنه خوض أي انتخابات لمدة خمس سنوات.
وشهدت الدولة الواقعة في جنوب آسيا إقالة رئيس وزراء واحد على الأقل، وبعض المشرعين بعد هذه الاستبعاد.
قضية الازدراء هي بالإضافة إلى الاتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب التي رفعتها الشرطة ضد خان بسبب ما قالت إنه تهديد في خطابه بشأن مساعد يواجه اتهامات بالتحريض على التمرد في الجيش.
وقال خان في الخطاب الذي سمي قائد الشرطة والقاضي المتورط في القضية المرفوعة ضد المساعد: "لن ننقذك". "سوف نقاضيك".
إن استخدام قوانين مكافحة الإرهاب كأساس للقضايا المرفوعة ضد القادة السياسيين أمر شائع في باكستان، حيث استخدمتها حكومة خان أيضاً ضد المعارضين والمنتقدين.
ورفض حزبه السياسي، حركة إنصاف الباكستانية (PTI)، الاتهامات الموجهة إلى خان ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية قائلاً إنها تستخدم لمنعه من قيادة التجمعات المناهضة للحكومة.
رئيس الوزراء من 2018 حتى خسارته تصويت الثقة في البرلمان في أبريل، وصل خان إلى السلطة مع ما وصفه المحللون السياسيون بأنه دعم من الجيش، على أجندة محافظة اجتذبت العديد من الناخبين من الطبقة الوسطى والمتدينين.
اقرأ المزيد: بوريل.. معظم المشاركين في المحادثات النووية مع إيران مع اقتراح الاتحاد الأوروبي
لكن محللين قالوا إنه اختلف مع الجيش بعد خلاف حول تعيين رئيس المخابرات. ونفى خان حصوله على أي دعم عسكري، وينفي الجيش، الذي حكم باكستان لأكثر من ثلاثة عقود من تاريخها الممتد 75 عاما ضلوعه في السياسة المدنية.
ليفانت نيوز _ وكالات
