-
تونس تبرئ طاقم سفينة تجارية أجنبية اتهموا بتعمد إغراقها
أسقطت محكمة في جنوب تونس دعوى في حقّ أفراد طاقم سفينة تجارية أجنبيّة غرقت قبل أربعة أشهر قبالة سواحل قابس وقضت الإفراج عنهم بعد اتهامهم بتعمد إغراقها، وفق ما أفاد الخميس متحدث قضائي.
وأضاف أن أفراد الطاقم وجهت لهم تهمة "الإضرار بملك الغير" وهي جنحة، وقد أفرج عن الموقوفين منهم بعد قضائهم نحو أربعة أشهر في التوقيف ولم يمنعوا من مغادرة البلاد.
وغرقت "كسيلو" قبالة سواحل جنوب تونس في 16 نيسان/أبريل وسط مخاوف من حدوث "كارثة بيئية" بعد أن أفادت السلطات بأن أفراد طاقمها صرحوا بأنها تحمل 750 طنا من الوقود.
لكن تبيّن بعد تطويق مكان غرق السفينة بحواجز بحرية والتثبت منها أن خزّاناتها مملوءة بماء البحر ولا تحمل وقوداً.
وتسربت المياه إلى الناقلة التي يبلغ طولها 58 متراً وعرضها تسعة أمتار، وأجلت البحرية التونسية أفراد الطاقم قبل غرق السفينة.
وساد غموض حول تفاصيل وطبيعة السفينة التي اختفت عن الرادارات البحرية منذ الثامن من نيسان/أبريل وحتى الخامس عشر منه حين أرسلت طلب نجدة قبل الغرق.
وكانت السلطات التونسية أعلنت بعد عمليات التثبت أن غطاسيها وجدوا جهاز تحديد موقع السفينة (جي بي أس) "مهشماً بمطرقة".
اقرأ أيضاً: تونس ما بعد الاستفتاء: إرادة الرئيس وتحديات إدارة الصراع بين قوى الجمهوريتين
وسبق أن أسقطت النيابة العامة عن أفراد الطاقم في نهاية تموز/يوليو تهمة "تكوين وفاق إجرامي قصد الاعتداء على الأشخاص والممتلكات"، وأفرجت حينها عن اثنين منهم.
ويتكون طاقم السفينة من قائدها الجورجي وأربعة أتراك وأذريبجانيين اثنين.
ورجحت تقارير إعلامية محلية اثر غرق السفينة وجود شبهات في كونها كانت تستعمل في تهريب المحروقات خصوصاً وانها تواجدت قرب السواحل الليبية حيث تنشط عمليات تهريب النفط منذ سنوات.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!