الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مخاوف من أعراض جديدة لجدري القردة
تُظهر صورة مجهرية إلكترونية (EM) جزيئات فيروس جدري القرود ناضجة بيضاوية الشكل بالإضافة إلى أهلة وجزيئات كروية من فيريونات غير ناضجة ، تم الحصول عليها من عينة سريرية من جلد الإنسان مرتبطة بتفشي كلاب البراري عام 2003 في هذه الصورة غير المؤرخة التي حصلت عليها رويترز في مايو. 18 ، 2022. سينثيا س.

كشف باحثون بريطانيون بأن الأعراض الجديدة التي ظهرت على مرضى جدري القردة في بريطانيا، تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي شوهدت في تفشيات سابقة، مما أثار المخاوف من عدم التعرف على بعض الحالات.

ووجدت دراسة بريطانية، أجريت على 54 مريضاً بعيادات الصحة الجنسية في لندن في مايو الماضي، أن الأعراض اختلفت عما هو معتاد في جدري القردة، حيث كانت أعراض الحمى والإرهاق أقل، والبثور الجلدية في المناطق التناسلية والشرجية أكبر.

وبلغ عدد الإصابات بجدري القردة، وهو مرض فيروسي معتدل نسبيا في العادة ويتوطن في العديد من بلدان غرب ووسط إفريقيا، أكثر من 5 آلاف شخص إضافة إلى وفاة واحدة خارج تلك المناطق، لاسيما في أوروبا، منذ أوائل مايو، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضاً: جدري القرود.. الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في أوروبا

ويتبع البحث الذي نشر في مجلة "لانسيت" للأمراض المعدية اقتراحات من هيئات الصحة العامة، مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن تفشي المرض يظهر بأعراض غير معتادة.

وشدد القائمون على البحث، على أنه يجب مراجعة تعريفات حالات الإصابة لتجنب إغفال بعض الحالات، لا سيما أن جدري القردة يمكن أن "يحاكي" أمراضا شائعة أخرى منقولة جنسياً، مثل الهربس والزهري.

كما وجدت الدراسة أن ربع مرضى جدري القردة مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وربعهم أيضاً مصابون بأمراض أخرى منقولة عن طريق الجنس.

وقالت الدكتورة روث بيرن التي شاركت في الدراسة، إن "التشخيص الخاطئ للعدوى قد يمنع فرصة التدخل المناسب والوقاية من انتقال العدوى". وينتشر جدري القردة من خلال الاختلاط الوثيق بين الأشخاص أو مع حيوانات مصابة به.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!