-
مخاوف من اندلاع أعمال عنف فيما تتسابق الأمم المتحدة لتأجيل الانتخابات الليبية
تتزايد المخاوف من أن يؤدي الفراغ السياسي الذي يلوح في الأفق إلى تجدّد العنف والفوضى الاقتصادية، لاسيما بعد المحاولات من قبل الولايات المتحدة في تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
قال السفير الأميركي لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند"، اليوم الثلاثاء، إنّ هناك سيناريوهات مقترحة بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية.
وأبدت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، قلقها البالغ إزاء التطورات الأمنية الجارية في طرابلس.
وفي بيان، قالت البعثة: "تخلق هذه التحركات للقوات التابعة لمجموعات مختلفة حالة من التوتر، وتعزّز خطر الصدامات التي قد تتحوّل إلى صراع".
وأضاف البيان، أنه "يتعيّن حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية عبر الحوار، لاسيما في هذه المرحلة، حيث تمر البلاد فيها بعملية انتخابية صعبة ومعقدة يرجى منها أن تؤدي إلى انتقال سلمي".
وأشار البيان، إلى أنّ التطورات في طرابلس، لا تتماشى مع الجهود الرامية، للحفاظ على الاستقرار وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية المواتية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية.
كما أن من شأنها أن تقوّض المكاسب الأمنية التي حققتها ليبيا حتى الآن والتي أكسبت الثقة لكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم ومكّنت من حضورهم إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا.
وشهدت ليبيا، التي مزقها عقد من الصراع منذ ثورة 2011، عاماً من الهدوء النسبي منذ وقف إطلاق النار التاريخي، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فيما تحاول الأمم المتحدة الضغط من أجل إجراء انتخابات كجزء من جهد متعدد الجوانب لتعزيز السلام.
اقرأ المزيد: بوتين: روسيا مستعدّة لاستخدام جيشها لمواجهة الناتو
وتتصاعد التوترات حول ما إذا كان بإمكان حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة البقاء في السلطة بعد انتهاء فترة ولايتها الرسمية، في الرابع والعشرين.
اقرأ المزيد: تفشي فيروس كورونا في أكبر سفينة سياحية بالعالم
وبدأت تشهد ضواحي طرابلس الجنوبية والشرقية حالة استنفار أمني، بعد نصب الحواجز، وأقفلت الشوارع بسواتر ترابية مع ظهور العناصر المسلحة في أجزاء من العاصمة طرابلس.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!