مراكز السيطرة على الأمراض توصي بجرعة معززة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15

أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، باستخدام الجرعات المعززة من لقاحات كورونا للذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.

وسيتم توفيرالجرعات المعززة في العديد من العيادات الطبية والمدارس ومواقع التطعيم الأخرى جرعات معززة من لقاح فايزر-بيونتك للأطفال بين 12 و15 عاماً،ابتداءً من اليوم الخميس.

يأتي قرار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بعد أن صوّت مستشاريها بنسبة 13 إلى 1 لصالح حصول هؤلاء الأطفال المراهقين على الجرعة الإضافية بعد خمسة أشهر على الأقل من جرعتهم الثانية.

وتقول الدكتورة أماندا كوهن، كبيرة مستشاري اللقاحات في المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن المعززات للمراهقين الصغار قد "تقلل من احتمالية أن يكون الطفل إيجابياً أو مصاباً" ، ويمكن أن يكون لها "تأثير لا يمكن قياسه على رفاهية هؤلاء الأطفال".

ومع ذلك، أكدت لجنة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم أمس الأربعاء، أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود في اللقاحات الأولية. حيث إن ما يقرب من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً لم يتلقوا بعد جرعتهم الأولى، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في انتقال العدوى في المدارس، وكذلك ارتفاع معدلات دخول الأطفال إلى المستشفيات".

وشددت الدكتورة هيلين كيب تالبوت، عضو اللجنة وأستاذ الطب في جامعة فاندربيلت ، على أن التركيز يجب أن يظل موجهاً إلى تلقيح هؤلاء الأطفال غير الملقحين. وقال تالبوت "المعززات مهمة بشكل لا يصدق لكنها لن تحل مشكلة المستشفيات المزدحمة. هذا هو التطعيم".

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً غير الملقحين معرضون لخطر دخول المستشفى أعلى بمقدار 11 مرة من المراهقين الذين تم تطعيمهم بالكامل.

وأوصت إدارة الغذاء والدواء (FDA) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بإعطاء جرعات معززة من شركة فايزر بعد خمسة أشهر من سلسلة اللقاحات الأولية.

وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الأربعاء، أن مناعة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً تتضاءل في الواقع كما هو الحال مع كبار السن، مما يجعل اللقاحات المعززة أداة مهمة، على الرغم من أن فعالية اللقاح الأولية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً تبدأ أعلى من كبار السن.

وقالت رئيسة اللجنة والمسؤولين الطبيين لممارسة الابتكار في جامعة ستانفورد لصحة الأطفال، غريس لي، إن الجرعات الإضافية يمكن أن تمنع العدوى وكذلك الأعراض الحادة وتساعد بإبقاء الأطفال في المدارس.

وتلقى ما لا يقل عن 16 مليون طفل أميركي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً لقاح فايزر-بيونتك، مما يعني أن الأجسام المضادة ربما بدأت في التراجع لدى الأطفال الذين تلقوا اللقاحات في وقت مبكر.

ليفانت نيوز_ وول ستريت جورنال