الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مرتزقة سوريون بصفوف القوات الروسية يناشدون لإنقاذهم من الموت في أوكرانيا

مرتزقة سوريون بصفوف القوات الروسية يناشدون لإنقاذهم من الموت في أوكرانيا
مرتزقة سوريون

مجموعة من السوريين الذين انضموا إلى القوات الروسية في غزوها لأوكرانيا، أرسلوا مناشدات لعائلاتهم تطالب بإنقاذهم من الموت بعد أن تم إرسالهم للمشاركة في القتال دون خبرة عسكرية، ووجدوا أنفسهم في الصفوف الأمامية للقتال.

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد نشرت قوائم تضم أسماء 141 سورياً، بينهم 20 من محافظة السويداء، وصفتهم بأنهم مجندون يشاركون في القتال إلى جانب الجيش الروسي.

شبكة "الراصد" المحلية نشرت مناشدة لـ 15 شاباً من سوريا ومصر، يناشدون فيها عائلاتهم بالتدخل لتحريرهم من خطوط القتال الخطيرة في أوكرانيا، حيث وُضعوا في خطوط القتال المتقدمة في منطقة لوغانسك بلا تدريب ولا وسائل حماية.

الشبكة ذكرت أن المجموعة تتألف من 9 شبان من السويداء و3 من محافظة حمص، بالإضافة إلى 3 شبان من مصر، وكانوا قد تم التعاقد معهم للقتال مع الجيش الروسي في أوكرانيا.

أفادت الشبكة بأن المجندين حصلوا على دفاتر الخدمة العسكرية الروسية في 14 مارس، وانضموا للجيش بعد وصولهم إلى روسيا قبل حوالي 3 أشهر، وذلك عبر وسطاء يقولون إنهم الآن في السجون أو مفقودين.

في رسائلهم، طالب الشبان بالإفصاح عن قصتهم، مشيرين إلى أنهم جاءوا برغبة شديدة في تحسين ظروف حياتهم بعيداً عن الحرب والقتال، ولكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة الموت في أراضٍ لا تعرفونها ولا تجيدون لغتها.

تم نشر أسماء الشبان العالقين هناك، وهم: فادي عامر، بشارة عامر، نورس حاتم، قيصر الذياب، وحيد الشبلي، مجدي بدر، ساري مرشد، محمد منصور، خالد قصاب.

وفي وقت سابق، أعلنت شبكة الراصد أن عددًا لا يقل عن 45 شاباً سوريًا سقطوا ضحية عملية احتيال بعد توقيعهم عقود عمل كحراس مناجم في أوكرانيا، ليتبين لهم لاحقًا أن مهمتهم تتضمن القتال.

اقرأ المزيد: محاولة اغتيال اللواء قحطان خليل: تفاصيل الهجوم والشكوك المتجهة نحو إيران

تداول ناشطون وشبكات محلية مقطع صوتي لأحد المجندين يناشد بإعادته إلى سوريا، مشيرًا إلى إقامة رحلات جوية من مطار اللاذقية إلى أوكرانيا.

وأكدت الشبكة أن السمسار "الدمشقي" قام بتحصيل مبالغ كبيرة من المجندين السوريين، وبالرغم من تحذيراتهم ومطالباتهم بالعودة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم متورطين في صراع لا يعرفون كيفية الخروج منه.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!