الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤولون أمريكيون: عدد جنودنا في سوريا مستقر عند قرابة الـ 1000 رغم إعلان الانسحاب

مسؤولون أمريكيون: عدد جنودنا في سوريا مستقر عند قرابة الـ 1000 رغم إعلان الانسحاب
مسؤولون أمريكيون: عدد جنودنا في سوريا مستقر عند قرابة الـ 1000 رغم إعلان الانسحاب

أعلن مسؤول أميركي أن عدد قوات بلاده المتواجدة في سوريا لا يزال مستقراً تقريباً عند أقل من 1000 عنصر بقليل، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس دونالد ترمب انسحابها.


لكن قرار ترمب حماية حقول النفط في محافظة دير الزور (شرق سوريا) حمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على إرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة في وقت يبتعد الجنود الأميركيون عن المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، وفق ما أفاد المسؤول أمس الاثنين لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن هويته.


وبالمجمل، لم يتغيّر عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في سوريا عمّا كان عليه قبل إعلان الانسحاب في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال المسؤول: "لا يزال العدد عند أقل من 1000 بينما يتواصل الانسحاب".


ولا تزال مسألة قانونية العملية الأميركية لحراسة حقول النفط موضع نقاش حتى داخل البنتاغون، حيث شكك بعض المسؤولين بجلساتهم الخاصة في احتمال منع النظام السوري من الوصول إلى الحقول إذا توصلت "قسد" التي تسيطر حالياً بشكل مشترك مع الأميركيين على المنطقة، إلى اتفاق مع نظام بشار الأسد لمشاركته في أرباح النفط.


كما يطرح توجه الولايات المتحدة نحو إنشاء قواعد عسكرية جديدة في محافظة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، نقاط استفهام كبرى حول حقيقة الانسحاب الذي أعلنت عنه الإدارة الأميركية الشهر الماضي من تلك المنطقة، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة العرب.


ويقول متابعون للشأن السوري إن تعزيز واشنطن لقواتها في شمال وشرق سوريا وتشييد قواعد إضافية، يعزز الشكوك في أن الانسحاب لم يكن جدياً، بل كان مناورة تكتيكية على ضوء إظهار تركيا نوايا جدية حينها في اجتياح المنطقة بزعم محاربة وحدات حماية الشعب.


كما يقول مراقبون إن الولايات المتحدة وفي ذروة صراعها مع إيران، لن تسمح للأخيرة بأن تبسط نفوذها على هذا الجزء الاستراتيجي من سوريا والذي تعتبره طهران الركيزة الأساسية لمشروع الحزام الأمني الذي يمر من العراق مروراً بشرق سوريا وصولاً إلى لبنان حيث ذراعها الأبرز في المنطقة حزب الله.


وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “عملية تقاسم النفوذ” التي تجري في مناطق شمال شرق سوريا، في ظل التواجد الروسي والأميركي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأميركية انسحبت ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي مع الجانب التركي.


ليفانت


تحرير: أ،م،ق

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!