-
مسؤول أثيوبي يزعم تعارض سياسات السودان ومصر مع القانون
نبّه المستشار القانوني في الخارجية الإثيوبية إبراهيم إدريس أمس الخميس، مصر والسودان من أن صراعهما حول مياه نهر النيل سيسفر عن نتائج عكسية.
وزعم خلال المنتدى التشاوري مع ممثلي المؤسسات الدينية والجمعيات المدنية أن "سياسات السودان ومصر تتعارض مع مبادئ القانون والممارسات الدولية أخلاقيا ودينيا"، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية.
اقرأ أيضاً: مصر تُحذّر حول سدّ النهضة.. سندخل بدوائر بغنى عنها
وصرح إبراهيم إدريسإن: "الصراع لن يأخذ السودان ومصر إلى أي مكان، إنه في الواقع يؤدي إلى نتائج عكسية"، مدعياً أن التعاون في استخدام مياه النيل هو "الخيار الوحيد للأجيال الحالية والمستقبلية في إثيوبيا والسودان ومصر"، وأن "التعاون هو الخيار الوحيد لفوائد الأجيال الحالية والمستقبلية لمصر وإثيوبيا والسودان"، وفق قوله.
كما زعم المستشار الإثيوبي أن "موقف بلاده يستند إلى مبدأ الاستخدام المعقول والمنصف لنهر النيل المعترف به دوليا"، مدعياً أن بناء "سد النهضة" ليس عملاً منفرداً، وأن السودان ومصر وافقتا بشكل كامل على بنائه بالتوازي مع تطوير قواعد وأنظمة إعلان المبادئ بخصوص السد، وجرى ضمان مصالحهما الحالية والمستقبلية بالكامل.
وأبدى إبراهيم رأيه في أهمية السد بالنسبة للإثيوبيين، وقال إنه يتوجب عليهم تمكين دعمهم والالتزام بإنهاءه.
وأخفقت إلى الآن جميع جولات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، وكان أهم تلك الجولات التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاث، حيث لم تقبل إثيوبيا توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.
كما أخفق الاتحاد الإفريقي على مدى ثلاث دورات، برئاسة كل من مصر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية على التوالي، في دفع الدول الثلاث لعقد اتفاق، نتيجة التعنت الأثيوبي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!