-
مساعٍ دولية لحلّ الميليشيات في ليبيا
كشف مصدر عسكري ليبي أنه يجري مناقشة تفاصيل بعض المعضلات، مشيراً إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في آلية تصنيف مجموعات القسم الثالث التي ستُدرج ضمن "الخارجة عن القانون".
وبيّن أن هناك تنظيمات إرهابية معروفة كـ "داعش" و"القاعدة" سيتم إدراج عناصرها ضمن هذا القسم ولا مشكلة في هذا، لكن هناك مجموعات أخرى يختلف تصنيفها بين قوات الشرق والغرب، كما أن هناك تماهياً بين نشاطات العصابات الإجرامية وبعض القوى العسكرية النافذة في الغرب.
اقرأ المزيد: مرتزقة ليبيا إلى تونس.. ما علاقة إخوان الجزائر؟
وبحسب المصدر، فإن خلافاً آخر ظهر خلال النقاشات، بعد اتهامات وجهتها قوات الغرب إلى "الجيش الوطني" باعتماده هو الآخر على بعض الميليشيات، مطالبين بإدراجهم ضمن الخطة، لكنّ ممثلي قوات الشرق نفوا تلك الاتهامات وتمسكوا بأن الميليشيات تتركز في الغرب الليبي، فيما تنشط بعض التنظيمات الإرهابية كـ"داعش" في الشرق وتجري ملاحقتهم فعلياً.
وأظهر البيان الختامي الذي أصدره ممثلو "الجيش الوطني" في اللجنة العسكرية (5+5)، أن اجتماع إسبانيا ناقش برنامج عمل اللجنة وما يجب تحقيقه في المرحلة المقبلة لكي ينفذ ما تم الاتفاق عليه وما ينتظره الليبيون.
وأضاف: "تم تأكيد ضرورة حل التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية والتي تعرقل عمل الحكومات بسبب امتلاكها القوة واستخدامها لها، بما يمنع الاستقرار وأداء المؤسسات لمهماتها"، مشدداً على أن "ما تقوم به هذه المجموعات من عمليات تهريب ونهب لأموال الدولة وفرضها إملاءاتها يؤثر على معيشة المواطن".
ليفانت – النهار العربي
