-
مسيحيو العراق يجب انخراط الفصائل المسيحية إلى القوات الأمنية
أعلنت الكنيسة الكلدانية في العراق رفضها تواجد أي فصائل مسلّحة مسيحية في العراق، ودعت إلى انخراط عناصر هذه الفصائل في القوات الأمنية العراقية الرسمية.
وبحسب بعض المحللين والمراقبين، تأتي تلك الخطوة، للحد من انتشار قوات الحشد الشعبي، وتأطير القوات الأمنية تحت راية الحكومة العراقية، وبإشراف رسمي من القوى الأمنية المختصة.
وأكد الكاردينال لويس روفاييل ساكو في بيان له: “إشارة إلى الأمر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الأول من تموز 2019، فإننا في هذا البيان نود أن نؤكد بأن الكنيسة الكلدانية تدعم هذا الأمر وتعده خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ومن شانه أن يحصر السلاح بيد الدولة مما يرصن مؤسساتها، ويرسّخ الوعي الوطني عند العراقيين على الهوية الوطنية الواحدة”.
وأضاف ساكو: “نعلن رسمياً رفضنا القاطع لوجود أي فصيل أو حركة مسلحة تحمل صفة مسيحية خالصة، بل على العكس نشجع أبناءنا للإنخراط في الأجهزة الأمنية الرسمية في الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، ومن هم في إقليم كردستان العراق في قوات البيشمركة، نحترم قرار الأفراد الشخصي في الانتماء إلى الحشد الشعبي أو العمل السياسي، ولكن ليس بتشكيل فصيل مسيحي، والفصائل المسحّلة باسم المسيحية تتعارض مع روحانية الدين المسيحي الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والغفران والسلام”.
وأضاف في نهاية البيان: “هذا الأمر يتوافق مع توجهات الكثير من الكيانات السياسية، ومع رسالتنا كمسيحيين عراقيين في توطيد أسباب وظروف العيش المشترك، المتناغم على الأرض، وتمتين ركائز الدولة القوية والمواطنة والمساواة”.
ويتزامن ذلك مع مناقشة الجهات الأمنية الرسمية بإمكانية تسلم الملف الأمني من قبل وزارة الداخلية، وإبعاد القوات والصنوف العسكرية التابعة لقيادة عمليات بغداد والاقتصار على الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، والحد من انتشار قوات الحشد الشعبي بطرق غير قانونية باستلام زمام الأمور في البلاد.
ليفانت-وكالات
مسيحيو العراق يجب انخراط الفصائل المسيحية إلى القوات الأمنية
مسيحيو العراق يجب انخراط الفصائل المسيحية إلى القوات الأمنية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!