الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مشروع قرار فرنسي.. وبايدن يستخدم "دبلوماسية الكواليس" مع إسرائيل

مشروع قرار فرنسي.. وبايدن يستخدم
قصف غزة

في سياق العمل خلف الكواليس هذا للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف النار، أوضح مسؤولان مطلعان بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن وجّه رسالة قوية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين، محذراً من أنه قد يتوقف عن صد الضغط المتزايد من المجتمع الدولي ومن الكونغرس لمطالبة إسرائيل بتغيير نهجها تجاه الفلسطينيين. قرار فرنسي


فيما ألمح وزير الخارجية بلينكن أمس لتلك السياسة، قائلاً خلال زيارته أيسلندا رداً على سؤال حول بعض الانتقادات التي وجهت إلى واشنطن لموقفها من التصعيد الحاصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين "نحن منخرطون بدون توقف تقريباً من أجل الدفع نحو وقف النار"


كما أكد أن الإدارة الأميركية ملتزمة بدبلوماسية "مكثفة للغاية ولكن متكتمة".


ويضغط الديمقراطيون في الكونغرس على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل إطلاق مواقف أكثر وضوحاً تجاه إسرائيل والعنف المتصاعد منذ أيام في الأراضي الفلسطينية، وسط استمرار للضربات الجوية والبرية على غزة، يعتمد الرئيس الديمقراطي "دبلوماسية الكواليس".


 


بايدن


بالتزامن مع ضغط الكواليس هذا، يبدو أن مشروع باريس الذي تقدمت به مساء أمس إلى مجلس الأمن، يهدف بدوره إلى زيادة الضغط على بايدن أو إحراجه.


وتعليقاً على تلك المسألة، قال إيلان غولدنبرغ، المسؤول السابق في إدارة أوباما ومدير الشرق الأوسط: "لدينا ديناميكية جديدة حيث يلعب الكونغرس دور الشرطي السيئ مع إسرائيل ويطلب من الرئيس تعليق مبيعات الأسلحة بينما يلعب الرئيس دور الشرطي الجيد".


يشار إلى أن هذا التكتيك أو الضغط خلف الكواليس، إلى جانب دعم بايدن العلني لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، عرضه خلال الأيام الماضية لانتقادات عدة من قبل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين.


كما ألمحت الرسالة الخاصة إلى حد زمني لقدرة بايدن على توفير غطاء دبلوماسي لأعمال الحكومة الإسرائيلية.


ماكرون


فقد بدأت فرنسا الضغط عبر مشروعها هذا على مجلس الأمن من أجل إصدار قرار خلال الأيام المقبلة يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أوضح مصدر فرنسي مطلع لموقع "أكسيوس" الأميركي.


المزيد الولايات المتحدة تحبط إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي حول القدس


وأوضح أن مشروع القرار يستند إلى تصريحات أميركية سابقة تدعم وقف إطلاق النار، مما يحرج الإدارة الأميركية ويصعب عليها بالتالي استخدام حق النقض من أجل عرقلة صدور قرار للمرة الخامسة.


كما أضاف أن تلك الخطوة الفرنسية فاجأت إدارة بايدن، التي منعت إلى الآن 4 بيانات سابقة من الصدور في الأمم المتحدة حول غزة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!