-
مصادر كردية تتحدث عن تعديلات بقيادة قسد.. تشمل مظلوم عبدي
نشرت الأربعاء، مؤسسة كوردستان 24 الإخبارية، العاملة في إقليم كردستان العراق، خبراً على موقعها باللغة الكردية، قالت فيه إن "مصدراً خاصاً من داخل قوات سوريا الديموقراطية-قــســد، ذكر أن حزب العمال الكردستاني، يعمل على تغيرات جديدة ضمن صفوف قــســد، ومن بينهم إبعاد القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم كوباني عن منصبه، وتعين شخصية جديد نيابة عنه".
الخبر الذي ترجمته ليفانت نيوز، قال إن تلك الخطوة تعني "أن عبدي لم يعد قائداً لقوات سوريا الديموقراطية-قــســد، بل تحولت مهامه إلى التنسيق ما بين قوات سوريا الديموقراطية، وقوات التحالف الدولي".
اقرأ أيضاً: قسد تلقي القبض على 57 عضواً وقيادياً في خلايا تنظيم داعش
وحسب مصدر القناة الكردية، فإن "العمّال الكردستاني-PKK، قام بتعين محمود رش، قائداً جديد لقوات سوريا الديموقراطية-قـسـد، وهو من أحد الشخصيات المقربة من الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK جميل بايك"، فيما لم تعلق قوات سوريا الديموقراطية على الخبر.
واستنتج التقرير أن القرار دليل على تحكم حزب العمال الكردستاني بالإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
وأشار التقرير إلى تصريح جميل بايك لصحيفة “النهار اللبنانية قبل عدة الأيام، عندما قال إن "علاقة حزب العمال الكردستاني مع الرئيس الراحل “حافظ الأسد” وعائلته، كانت وثيقة ودافئة، ولا يمكن أن نكون موالين للأسد أو مناهضين للدولة السورية، حيث سبق وأن أقمنا علاقات مع الحكومة، على أساس المصلحة العامة للأكراد والأخوة الكردية العربية".
كما نوه بايك إلى أنّ “الحزب لم يقطع علاقته مع دمشق، على الرغم من أنّ إدارة الابن بشار الأسد، اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا، بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة".
https://www.facebook.com/1653536181547139/posts/3115582918675784/?d=n
من جهة اّخرى، كان قد صرّح اّلدار خليل القيادي في حزب اتحاد الديموقراطي PYD، يوم الثلاثاء، إنهم مستعدون للحوار المباشر مع النظام السوري دون شروط مسبقة، مضيفاً أن "سوريا تحت سيادة من يحكم الآن في دمشق، والحلّ الوحيد يكمن في الحوار والتفاوض مع تلك الحكومة".
ولفت التقرير أن إلى "تصريحات حزب العمال الكردستاني PKK، بشأن شمال شرق سوريا، تشكل خطراً على المناطق الكردية، التي تسيطر عليها قــســد، خاصة في هذا فترة، حيث تهدد تركيا بعمل عسكري عليها، بجانب الخشية من أن يعود النظام السوري مرة أخرى، الى مناطق الكردية شمال سوريا".
محمود حمي - اربيل - ليفانت
