-
مصر تقدّم مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة.. وأنباء عن موافقة جميع الأطراف
كشفت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث"، اليوم الأحد، عن موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على شروط التهدئة التي اقترحتها مصر، مضيفةً أنّ "حماس أيّدت وقف النار وأجرت مشاورات مع قيادات الجهاد الميدانية".
وبحسب المصادر، من المرتقب أن تصدر مصر بياناً يدعو لوقف النار بحلول الساعة الثامنة مساء.
هذا كشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة، يبدأ مساء غد الاثنين، وقالت لـ"العربية.نت" إن مصر تتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إنساني لإطلاق النار، مشيرة إلى أن القاهرة تجري الآن مفاوضات لتهدئة إنسانية في قطاع غزة.
اقرأ المزيد: أحداث غزة.. ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 29 و مجلس الأمن يجتمع الاثنين
وكانت أعلنت مصر أن جهودها للوساطة متواصلة ولن تتوقف، وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.
إلى ذلك نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأحد، القول إن تل أبيب وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رفضته.
وقال التقرير إن هناك موعدين مقترحين لبدء الهدنة، الأول في السادسة صباح غد الاثنين، والثاني في الثالثة صباح الثلاثاء، دون أن يتضح أي الموعدين سيتم اختياره.
نزع فتيل الأزمة
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، إن بلاده تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة، مضيفاً أن مصر حريصة على نزع فتيل أي أزمة، وهذا ما تفعله فيما يخصّ قطاع غزة.
وذكر مصدر أمني مصري أنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة، مضيفاً "نأمل في التوصّل إلى توافق من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت، فيما أعلن مصدر آخر مسؤول أن مصر تكثّف اتصالاتها مع الجانبين لإنهاء التصعيد واحتواء الموقف"، مشيراً إلى أن القاهرة طالبت كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءاً وتتطور العمليات بشكل أكبر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، أول أمس الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدّت لمقتل قيادي بارز فيها.
ليفانت – العربية
