الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
معارض إسلامي رئيساً للبرلمان الجزائري
معارض إسلامي رئيساً للبرلمان الجزائري

انتخب النواب الجزائريون أمس الأربعاء معارض إسلامي رئيساً للبرلمان الجزائري تزامناً مع احتجاجات لرحيل النخبة الحاكمة.


وانُتخب "سليمان شنين" من حركة البناء الوطني ليحل محل "معاذ بوشارب" من حزب جبهة التحرير الوطني الذي حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962، ذلك بعد ثلاثة أشهر من تنحي الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" وتحت ضغط المظاهرات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية وتغيير الحكومة.


يعتبر شنين 47 عاماً، أصغر نائب يُنتخب رئيساً للبرلمان وليس لدى حزبه سوى 15 مقعداً في البرلمان البالغ عدد مقاعده 462، حيث يتمتع حزب جبهة التحرير الوطني وشركاؤه في التحالف بأغلبية مطلقة، ولديه 160 مقعداً، كما احتكر رئاسة البرلمان لفترة طويلة بدعم من أحزاب سياسية موالية للحكومة.


وصرّح النائب "فؤاد بن مرابط" من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الشريك الرئيسي لحزب جبهة التحرير الوطني: "قررنا تزكية شنين من أجل الخروج من الأزمة والذهاب إلى انتخابات رئاسية نزيهة في أقرب وقت ممكن".


فيما أشار رئيس الأركان الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح" في وقت سابق أن الانتخابات الرئاسية المقبلة من شأنها إرساءُ قواعدِ دولة الحق والقانون"، وأضاف أن: "الحلول الدستورية تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتراعي المصلحة العليا للوطن".


واشتغل شنين قبل أن يكون نائباً في البرلمان في الفترة التشريعیة الثامنة ورئیس الكتلة البرلمانیة لاتحاد النھضة والعدالة والبناء، كإعلامي وكاتب صحفي بعديد وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولیة، وهو عضو مؤسس في حركة المجتمع الإسلامي رفقة الراحل الشیخ "محفوظ نحناح"، حيث كان مرافقاً له ويقوم بمھمة الإعلام والاستشارات السیاسیة.


ويعد من مؤسسي حركة البناء الوطني في 22 مارس 2013، وعضو مكتبھا الوطني منذ التأسیس، ويعتبر أيضا أحد مؤسسي الاتحاد العام الطلابي الحر.


ليفانت-وكالات


معارض إسلامي رئيساً للبرلمان الجزائري


معارض إسلامي رئيساً للبرلمان الجزائري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!