-
معاناة النازحين في مخيمات إدلب تتجدّد.. السيول تقتلع الخيام
أفادت مصادر إعلامية، أن أكثر من 20 مخيماًً في إدلب، تعرّضت للضرر وتشريد قاطنيها، وتهدّم أجزاء من جدرانها، واقتلاع عدد من خيامها بفعل الأمطار الغزيرة.
وتتركز تلك المخيمات المتضررة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر ومناطق أخرى تضم مخيمات عشوائية متفرقة، وسط تشرد عشرات العائلات النازحة إلى أماكن قريبة وخيام أخرى لم تصلها السيول.
اقرأ المزيد: مليون نازح من ريفي حماة وإدلب يصلون المخيمات الحدودية
حيث طالب اللاجئون السوريون في العديد من المخيمات في منطقة إدلب شمالي البلاد، بمساعدتهم وإغاثتهم بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خيمهم مما جعلهم مشردين في العراء.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أطلق سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عددًا من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها، في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة، بعد أن شهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سوريا، في منتصف ديسمبر الفائت، أوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.
وكان نحو ثلاثة ملايين سوري، قد نزحوا إلى إدلب التي كان عدد سكانها قبل الحرب يعادل نحو مليون نسمة، ويعيش الكثير من هؤلاء النازحين أوضاعا صعبة جراء الأوضاع الجغرافية الصعبة وقلة المساعدات بالإضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مخيماتهم في كثير من الأحيان.
يشار إلى أنّ عشرات خيام ومساكن النازحين في محافظة إدلب، كانت قد تضرّرت، جرّاء عاصفة مطرية غزيرة اجتاحت عدة مناطق في شمال غربي سوريا خلال منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
اقرأ المزيد: هجّرهم النظام إلى إدلب ليمنح عقاراتهم للإيرانيين.. غوطة دمشق والنفوذ الإيراني
وأشار فريق منسقو الاستجابة في سوريا حينها إلى أنّ المخيمات بحاجة لعوازل مطرية وأرضية لمنع دخول الأمطار إلى الخيام، وكذلك فتح ممرات مائية لسحب المياه المتجمعة إلى الأنهار والوديان.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!