الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معرض دمشق الدولي الافتتاح والمشاركة و عقوبات أميركية تهدد المشاركين

معرض دمشق الدولي الافتتاح والمشاركة و عقوبات أميركية تهدد المشاركين
معرض دمشق الدولي الافتتاح والمشاركة و عقوبات أميركية تهدد المشاركين

افتتحت مساء أمس فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين، تحت شعار «من دمشق.. إلى العالم»، وهي ثالث دورة منذ بداية الثورة السورية ، إذ عقدت الدورة 59 في العام 2017. بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية.


وأشار رئيس مجلس وزراء النظام عماد خميس إلى وجود اقتصاد قوي متنوع مبني على تعددية واسعة وتكاملية،  ووجود مؤسسات عامة وخاصة، إنتاجية وخدمية متماسكة وخبرات وطنية هو الذي مكّن النظام من الصمود ومعرض دمشق الدولي بأجنحته ومشاركيه هو أحد تجليات الصمود الاقتصادي المذهل للشعب السوري بحسب قوله.


وأكد أن «هاجس سورية منذ الدورة الأولى لمعرض دمشق الدولي قبل نحو خمسة وستين عاماً كان تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين مختلف دول المنطقة والعالم


وأضاف أن سورية ترحب بكل مشروع للتعاون الاقتصادي، ثنائياً كان أم جماعياً، خاصةً أن سورية تتحضر حالياً لمرحلة إعادة الإعمار والبناء؛ بفرص استثمارية مغرية تدعمها جهودٌ حكوميةٌ مكثفةٌ لتوفير بيئة تشريعية محفزة ومشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي.


بدوره، أشار مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان فاكياني في كلمة له خلال الافتتاح، إلى أن مساحات العرض في المعرض لهذا العام تجاوزت مئة ألف متر مربع بمشاركة 38 دولة عربية وأجنبية، وألف وسبعمئة شركة، وهي أكبر مساحة في تاريخ المعرض.


وتمّ تكليف وسيم القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، ورئيس لجنة الوفود الخارجية المنظمة لمعرض دمشق الدولي لأول مرة للإشراف على تنظيم المعرض، خلفاً لمحمد السواح، رئيس اتحاد المصدرين السوريين، الذي تمت إقالته وحل اتحاده بالكامل، قبل عدة أشهر. وفي تصريحات له، قال "القطان": "المعرض هذا العام سيكون الأكبر في المساحات وعدد المشاركات والحضور المتميز"، واعداً العالم أنه سيشهد "حفل افتتاح مميز واستثنائي وسيغدو وكأن العالم قد اجتمع في دمشق".



وتتحاشى وسائل إعلام النظام، التصريح عن الدول التي ستشارك في معرض دمشق الدولي في دورته الـ 61، على الرغم من أنها أعلنت أن 38 دولة ثبتت مشاركتها في المعرض.




مشاركة عمانية وفرص للنمو المتزايد


ونقلت الصحيفة نفسها تصريحاً لرجل الأعمال ورئيس نادي رواد الأعمال في سلطنة عُمان سلطان بن علي الحضري قال فيه بأن المشاركة العًمانية في معرض دمشق الدولي ليست جديدة، مضيفاً: "نحن دائماً على تواصل مع سورية في جميع المجالات، وقد أتينا إلى المعرض لأنه يشتمل على جميع القطاعات، ولأن الحكومة السورية جاهزة للتعاون في المجال الاقتصادي من حيث إقامة المصانع والشركات المحلية والعالمية".


ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين سوف ينمو بتضافر الجهود بين الطرفين بشكل أكبر مما كان عليه سابقاً، مبينًا أن الفرص الاستثمارية الموجودة معروضة من الطرفين سواء بإقامة شركات مشتركة أو بالاستيراد والتصدير


60 شركة إيرانية مشاركة والأولوية لإيران بإعادة الإعمار


وفي سياق متصل، صرّح السفير السوري للنظام في إيران علي محمود إلى أن هناك أكثر من 60 شركة إيرانية مشاركة في معرض دمشق الدولي،


أي بزيادة أكثر من 30% عن العام الماضي في القطاعات الإنتاجية والحيوية والإستراتيجية للصناعات، الأمر الذي يجب أن يساهم في تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين على حد تعبيره.


ودعا إلى ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون المصرفي بين البلدين لتأخذ مسارها للتنفيذ بغية تسهيل التحويلات المصرفية بين البلدين والتبادل بالعملات المحلية، إضافة لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين.


وبيّن أن دمشق تمنح الأولوية في إعادة إعمار سورية إلى الحلفاء، وخاصة إيران، لافتًا إلى أن أبواب سورية مفتوحة أمام رجال الأعمال الإيرانيين من خلال معرض دمشق الدولي، داعيًا إلى ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لمشاركة أكبر وأوسع لأنه حتى الآن لم يستثمر هذا القطاع الإمكانات المتاحة له على المستوى الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثمارات المشتركة.


ونقلت سانا عن رئيس الجمعية الروسية للصداقة والتعاون مع البلدان العربية فياتشسلاف ماتوزوف قوله: "الشركات الروسية تنتظر إقامة معرض دمشق الدولي للمشاركة بفعالياته باعتباره تظاهرة اقتصادية مهمة ليس على صعيد سورية وحسب بل على الصعيد الإقليمي أيضاً".


وفي تصريح لوزير السياسة الصناعية في جمهورية شبه جزيرة القرم أندريه فاسيوتا لورسيا اليوم ، قال أن وفداً من شبه جزيرة القرم سافر في بعثة تجارية إلى سورية، حيث سيشارك في معرض دمشق الدولي. وبيّن أن الوفد ضم ممثلين عن الوزارات والإدارات المعنية، وكذلك عن مجتمعات الأعمال في شبه الجزيرة وبيت التجارة القرم -سورية.


أميركا تهدد بالعقوبات على المشاركين و روسيا ترد


نشرت السفارة الأميركية في دمشق على حسابها على التويتر سلسلة من التغريدات محذرة رجال الأعمال والكيانات المشاركة في معرض دمشق الدولي بأنها قد تتخذ إجراءات عقابية بحقهم.


وجاء في التغريردة: "تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال الإقليميين أو غرف التجارة يعتزمون المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي. لذا فإننا نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أميركية عليه".


https://twitter.com/USEmbassySyria/status/1166400683341492224


و أضافت في تغريدة أخرى :" من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة في معرض تجاري مع نظام الأسد، لا سيما في الوقت الذي يهاجم فيه نظام الأسد وحليفاه روسيا والحرس الثوري الإيراني المواطنين السوريين الأبرياء.


https://twitter.com/USEmbassySyria/status/1166400910400131072


بدورها، اعتبرت  الخارجية الروسية أن محاولات واشنطن تعطيل معرض دمشق الدولي تتناقض مع قرارات المجتمع الدولي بشأن سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "إننا نعتبر استمرار الولايات المتحدة علناً بحجب الجهود التي تبذلها القيادة السورية بعد الأزمة بشأن إعادة الإعمار في البلاد أمراً ضاراً بوحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سورية بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وأضاف البيان: إنه منذ الـ22 من آب "تظهر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في سورية دعوات متتالية تحث على عدم حضور معرض دمشق وتهدد بفرض عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية".


 


ليفانت_دمشق




 


معرض دمشق الدولي الافتتاح والمشاركة و عقوبات أميركية تهدد المشاركين


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!