-
مع شكوك بتصفيته.. مقتل صحافي عقد تسوية مع النظام
تعرض محمود بكور، وهو مراسل صحافي، لعملية اغتيال في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، إذ وجد صباح يوم السبت، مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل منزله.
وتكلم صحافيون سوريون عن أن بكور، الذي كان مراسلاً لتلفزيون "سوريا" الذي يبث من تركيا، والتابع للمعارضة، عثر عليه مقتولاً بطلقة في الرأس، دون أن تتوضح أسباب مقتله أو الجهة التي تقف خلفها.
اقرأ أيضاً: إيران توسّع نفوذها بسوريا مستغلة انشغال روسيا في معركتها أمام أوكرانيا
وذكر تلفزيون "سوريا" بان أهالي مدينة تلبيسة وجدوا جثة بكور، مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل منزله، وأوضح أحد جيرانه إنه سمع "صوت إطلاق نار ليلاً بالقرب من منزله، إلا أنه لم يخرج للاستطلاع كون أصوات إطلاق النار باتت اعتيادية ليلاً"، وأردف أنه "لم يتم التعرف بعد على الدوافع التي أدت إلى جريمة القتل".
وبكور كان واحداً من صحافيين عديدين، ممن تركوا العمل في المجال الإعلامي، عقب اتفاق التسوية منتصف 2018، وعقدوا تسوية مع النظام.
بيد أن صخر إدريس، وهو عضو المكتب التنفيذي في رابطة الصحافيين السوريين، أشار الى "شكوك بأن تصفية بكور، جاءت بسبب نشاطه الإعلامي السري ضد انتهاكات سلطات بشار الأسد"، وفق ما ذكر موقع "عنب بلدي" المعارض.
هذا وصُنفت سوريا من بين الدول الأسوأ على صعيد حرية التعبير، إذ احتلت المركز 174 من 180 في التصنيف السنوي لحرية التعبير الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2021.
وقد اعتبرت المنظمة أن الصحافة الحرة منعدمة في مناطق سيطرة النظام السوري، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام لا تنقل إلا الخطاب الرسمي الذي يوجهه النظام، كما تصدّرت سوريا تصنيف “لجنة حماية الصحفيين” كأكثر البلدان فتكاً بالصحفيين عالمياً ضمن تصنيفها عام 2019.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!