-
مقتل أحد قياديي الحرس الثوري الإيراني في سوريا.. قادماً من العراق
أعلنت وسائل إعلام عراقية وإيرانية مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، وثلاثة مرافقين آخرين، بطائرة مسيرة استهدفت سيارة كانوا يستقلونها بعد عبورهم منفذ القائم الحدودي الرابط بين العراق وسوريا.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإنه ما من تفاصيل عن الحادث، كما لم تؤكد هذه الأنباء مصادر رسمية.
فيما أفادت قناة العربية الحدث، بأنّها حصلت على معلومات، تفيد بمقتل القيادي هو “مسلم شهدان” القيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، في غارة جوية مع 3 من مرافقيه، ونقلت جثته إلى بغداد من الحدود السورية.
وبحسب مصادر العربية الحدث، فقد قتل القيادي الإيراني بضربة جوية، من قبل طائرة مجهولة الهوية أول أمس، بعد دخوله الأراضي السورية قادما من العراق من معبر القائم.
في السياق ذاته، قالت مصادر إعلامية، أن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفت أول أمس موكباً يضم ثلاث سيارات قرب البوكمال، وأسفر الاستهداف عن مقتل الأشخاص الذين كانوا بداخلها دون أن تعرف هويتهم حينها.
في سياق متصل، أوضحت مصادر إعلامية أنّ شهدان قتل، بعد أنهى اجتماعاً مع قيادات بالحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد أعلن يوم الجمعة، مقتل محسن فخري زادة أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة قرب طهران.
لاحقاً، أشارت وسائل إعلامية أن القتيل هو قيادي في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة”، موضحة أن زادة مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، كان قد ذكر في حديث له، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات.
ليفانت- وكالات
