الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل أكثر من 122 مدافعاً عن حقوق الإنسان منذ بداية 2022 في كولومبيا

مقتل أكثر من 122 مدافعاً عن حقوق الإنسان منذ بداية 2022 في كولومبيا
مجموعة واسعة من نشطاء حقوق الإنسان تم استهدافها في كولومبيا، وخاصةً أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.. UN Colombia

قُتل 122 مدافعاً عن حقوق الإنسان على الأقل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي في كولومبيا، وهو عدد أكبر من العدد الذي سجّل خلال الفترة ذاتها من العام 2021، حسبما أفاد مصدر رسمي الجمعة لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وأعلن "مكتب المدافع عن الشعب" في بيان أنه "بين واحد كانون الثاني/يناير و31 تموز/يوليو 2022، ارتُكبت 122 جريمة قتل بحق قادة اجتماعيين ومدافعين عن حقوق الإنسان".

وارتُكبت تسعون جريمة قتل لنشطاء خلال الفترة نفسها من 2021. ووصلت حصيلة القتلى إلى 145 جريمة على مدى العام الماضي كاملاً، وفق المصدر ذاته.

وأشار المكتب إلى أن 27 من الأشخاص الذين اغتيلوا في 2022 هم من قادة السكان الأصليين. وقال الوسيط كارلوس كامارغو في البيان إن "جرائم قتل القادة الاجتماعيين والمدافعين عن حقوق الإنسان تمثّل اعتداءً خطراً على المجتمعات وعلى الديموقراطية. فهم ممثلو وصوت الأشخاص الأكثر ضعفاً".

ووفقا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، قتل 107 ناشطين وناشطات خلال العام 2019. وكانت الهجمات على المدافعين الحقوقيين قد تزايدت بالفعل خلال عام 2018، حيث أكدت الأمم المتحدة 115 عملية قتل في تلك الفترة.

وأول أمس الخميس، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الخميس، أنه سيطلب من الدول الغنية والشركات متعددة الجنسيات دفع أموال للفلاحين، لحماية غابة الأمازون، وإعادة المناطق التي أُزيلت منها الأشجار.

ويعد القادة الاجتماعيون والمجتمعيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والبيئة، هدفاً للعديد من الجماعات المسلّحة النشطة في المناطق الريفية في كولومبيا، التي شهدت تجدّداً للعنف في السنوات الأخيرة.

وتفيد الأمم المتحدة بأن كولومبيا خسرت بين 2018 و2021 نحو 7018 كيلومتراً مربعاً من الغابات، معظمها في منطقة الأمازون. وقال بيترو محذراً: «إذا تم تدمير غابات الأمازون وهي واحدة من أكبر أماكن امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى تسخين الكوكب وتغيير المناخ، فستُدمر البشرية».

الرئيس اليساري المنتخب في كولومبيا غوستافو بيترو

ووفق المنظمات غير الحكومية، فإنّ المنشقّين عن القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك) ومقاتلي جيش التحرير الوطني والمجموعات شبه العسكرية وتجّار المخدرات، هم المسؤولون الرئيسيون عن هذه الهجمات، ولكنّهم في بعض الأحيان عملاء للدولة.

أمّا المقاطعات الأكثر تضرّراً، فهي كاوكا ونارينيو وأنتيوكيا وبوتومايو، حيث تتنافس الجماعات المسلّحة على السيطرة على تهريب المخدرات.

اقرأ المزيد: ماكرون ينتقد هجوم بوتين "المتوحش" على أوكرانيا

وتعدّ كولومبيا واحدة من أخطر البلدان في العالم بالنسبة للنشطاء وممثّلي الشعب ونشطاء المجتمع المدني الآخرين، وفقاً لمنظمات غير حكومية مثل المنظمة الدولية "غلوبال ويتنس".

وأعرب الرئيس الكولومبي الجديد غوستافو بيترو، الذي انتُخب في حزيران/يونيو كأول رئيس يساري في تاريخ البلاد، عن رغبته في تعبئة قوات الأمن لتأمين حماية أفضل للقادة الاجتماعيين والنشطاء المعرّضين للتهديد.

ولقي مئات الآلاف من الأشخاص حتفهم في الحرب الأهلية الكولومبية التي استمرت عقودا، وغذتها تجارة المخدرات جزئيا.

ليفانت نيوز _ لوفيغارو

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!