الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل قيادي في الحشد.. بالتزامن مع اشتباكات الأمن بالمتظاهرين في كربلاء

مقتل قيادي في الحشد.. بالتزامن مع اشتباكات الأمن بالمتظاهرين في كربلاء
مقتل قيادي في الحشد.. بالتزامن مع اشتباكات الأمن بالمتظاهرين في كربلاء

قتل مجهولون قيادي بارز من ميليشيا الحشد الشعبي أمس السبت في العاصمة العراقية بغداد، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في كربلاء بين المتظاهرين وقوات الأمن ووقوع قتيل وعدد من الجرحى.


أكدت مصادر عراقية محلية مقتل طالب عباس الساعدي، وهو آمر ما يعرف بـ"لواء كربلاء" التابع لميليشيا الحشد الشعبي في بغداد.


فيما أكد مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، لوسائل إعلام محلية مقتل الساعدي، قائلاً: "بحسب المعلومات الأولية فإن اللواء طالب محمد الساعدي وهو آمر لواء الحشد الشعبي في كربلاء التابع لوزارة الدفاع قتل اليوم في بغداد".


ومن جانب آخر وصل عدد كبير من المحتجين إلى ساحة التظاهر وسط كربلاء، السبت، أفاد ناشطون مدنيون بتجدد الاشتباكات بينهم وبين القوات الأمنية.


فيما أكدت المعلومات سقوط قتيل وعدد من الجرحى بعد أن استخدمت القوات الحكومية القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، كما أفاد الناشطون أن المحتجين قطعوا طرقات رئيسية وجسوراً.


وبحسب مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر وقوع مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين وسط المدينة.


ويذكر أنه منذ أيام وتنتشر دعوات من ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لاستئناف الحراك في العاشر من الشهر الأول في السنة ليتناسب مع انطلاقته الأولى في الأول من الشهر العاشر.


ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.


كما تعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.


ويذكر أنه أسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضاً لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!