الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
منذ الإغلاق... شنغهاي إلى سبع وفيات جديدة بكورونا
سكان يسيرون في أحد شوارع بلدة فنغجينغ بمنطقة جينشان ، حيث خففت المدينة الإغلاق في بعض المناطق وسط تفشي مرض فيروس كورونا (COVID-19) ، في شنغهاي ، الصين ، 11 أبريل 2022. تم التقاط الصورة في 11 أبريل 2022. cnsphoto via رويترز _

بعد تسجيل مئات الآلاف من الإصابات في مدينة شنغهاي خلال إغلاق استمر لأسابيع، أعلنت الصين الثلاثاء عن سبع وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 لترتفع الحصيلة الرسمية للمتوفين بالمرض، وذلك

وكشفت سلطات المدينة عن أولى الوفيات بسبب الفيروس الاثنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية بعد الكشف عن عدد الذين فارقوا الحياة الثلاثاء إلى عشرة، على الرغم من حجم تفشي الفيروس.

وتصر بكين على أن السياسة الخاصة التي تتبعها لكبح انتشار فيروس كورونا والمتمثلة في عمليات الإغلاق الصارمة والاختبارات الجماعية والحجر الصحي الطويل، نجحت في تجنيب البلاد أزمة صحية تشبه الأزمات التي اجتاحت معظم دول العالم.

وأشار مسؤولو الصحة في شنغهاي الأحد إلى أن أقل من ثلثي السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد وأقل من 40 بالمئة تلقوا جرعة معززة. وظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم التحقق منها تفيد عن وفيات جراء كوفيد لم يتم الإبلاغ عنها في الصين، قبل أن يجري حذف هذه المنشورات.

وفي الوقت نفسه، أعلنت هونغ كونغ عن نحو تسعة آلاف وفيات بسبب كوفيد منذ انتشار أوميكرون هناك في كانون الثاني/يناير. بيد إن البعض يشككون بهذه الأرقام الرسمية في دولة مثل الصين تملك عددا كبيرا جدا من السكان مع معدل تلقيح منخفض.

وقالت لجنة الصحة في بلدية شنغهاي الثلاثاء إن الضحايا السبعة تراوح أعمارهم بين 60 و101، وجميعهم كانوا يعانون أمراض مزمنة مثل القلب والسكري.

وأضافت اللجنة أن المرضى "اشتد عليهم المرض بعد دخولهم المستشفى، وتوفوا بعد فشل جهود إنقاذهم، وكان السبب المباشر للوفاة هو الأمراض الأساسية" التي كانوا يعانونها. كما أبلغت اللجنة عن أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكوفيد، غالبيتها دون أعراض.

اقرأ المزيد: ابنة رفسنجاني تطالب أمريكا بإبقاء الحرس الثوري على قائمة العقوبات

وظل العديد من سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليونا محتجزين في منازلهم منذ آذار/مارس حيث تجاوزت الإصابات اليومية عتبة 25 ألفا، وهو رقم صغير وفقا للمعايير العالمية ولم يسمع به من قبل إلا في الصين.

واشتكى سكان المدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب نقص المواد الغذائية وظروف الحجر الصحي والحراسة المشددة، كما نشروا لقطات فيديو لاحتجاجات غير مسبوقة انتشرت قبل أن تتمكن السلطات الصينية من حذفها.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!