الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
من هو
من هو "اسماعيل قاآني" خليفة قاسم سليماني؟

بعد مصرع قاسم سليماني المجرم، قاتل الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، نصب خامنئي عميد الحرس المجرم «إسماعيل قاآني» خليفة له. وكان قاّآني نائباً أول لقاسم سليماني في جميع الجرائم المرتكبة بحق شعوب المنطقة، خاصة في سوريا.




في ما يلي تاريخ المجرم الجديد قاآني




ولد اسماعيل قاآني في عام 1956 في مدينة بجنورد في محافظة خراسان الشمالية. ودخل صفوف قوات الحرس في عام 1982، وكان أحد قادة قوات الحرس خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية، كما عمل لبعض الوقت في منصب قائد مركز استخبارات الحرس في منطقة كوردستان الإيرانية ضد أهالي كوردستان.




وفي أواسط التسعينات من القرن المنصرم أصبح قائد فرقة «أنصار» الخامسة في مدينة مشهد من قوات القدس والتي كانت مهمّتها العمل في أفغانستان حيث قاد العمليات الخاصة لقوات النظام في أفغانستان.




وقد أوكلت إليه مهمات عدة بينها رئيس مكتب وإدارة الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة لقوات الحرس، وقائد القوة الجوية في قوات الحرس. وكان له دور مباشر في التقدم بالسياسات التوسعية والعدوانية لنظام الملالي في المنطقة، وتنفيذ سياسات قمع أبناء الشعب الإيراني في مختلف مناطق البلاد.




وفي عام 1999 كان من بين 24 من القادة الكبار في قوات الحرس الذين وقّعوا على بيان طالبوا فيه بقمع انتفاضة الطلاب واهالي طهران في شهر يوليو من ذلك العام.




و منذ شهر مايو من العام 2006 عيّن نائباً وخليفة لقائد قوة القدس، وكان يعمل باستمرار في سوريا بدلاً عن قاسم سليماني لتطبيق سياسات خامنئي التوسعية العدوانية. وقد شارك بالتحديد في قمع أهالي محافظة إدلب السورية.




وكان أيضًا مسؤولًا مباشرًا عن الحرب اليمنية في قيلق القدس، وعقد اجتماعات مع قادة الحوثيين في طهران، وكان مسؤولًا مباشراً عن جرائم النظام في اليمن وتدريب المرتزقة الحوثيين وتزويدهم بالسلاح والإمكانيات.




في عام 2015، بصفته خليفة ونائب قائد فيلق القدس، اعترف رسميًا بأن الميليشيات التابعة للنظام في اليمن تم تدريبها على أيدي قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني.


ليفانت 

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!