الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مواجهة بين مجلس الأمن وتركيا.. في شمال قبرص
مجلس الأمن \ أرشيفية

اتّهمت أنقرة، مجلس الأمن الدولي، بأنّه منفصل عن الواقع، لإصداره بياناً عدّ فيه محاولة قبارصة أتراك شقّ طريق في المنطقة العازلة بين شطري جزيرة قبرص واعتدائهم على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتّحدة الأسبوع الماضي، انتهاكاً للوضع القائم.

وزعمت وزارة الخارجية التركية إنّ البيان الصادر عن المجلس الذي يضمّ 15 عضواً "منفصل بالكامل عن الواقع على الأرض"، مردفةً: "بدلاً من تقديم أيّ مساهمة إيجابية للقضية، يجعل البيان العملية أصعب".

اقرأ أيضاً: أردوغان: تركيا نشرت طائرات مسيرة في شمال قبرص

وصرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الأمم المتحدة فقدت حيادها في حادثة مشروع الطريق بشمال قبرص، مدعياً مواصلة بلاده بما وصفه بأنه "دعم الموقف العادل للقبارصة الأتراك حتى النهاية".

وأكمل في تصريحات نقلها تلفزيون "تي آر تي" التركي، أن التدخل الأخير لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص يظهر "مرة أخرى أن ممارساتها تتعارض مع روح تأسيس الأمم المتحدة"، وشدد على أن بلاده ستواصل دعم قبرص الشمالية في كل المجالات، بما في ذلك حصولها على الاعتراف العالمي.

وكان قد شجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الاعتداء على حفظة سلام أمميين، يعملون في قوة الأمم المتحدة بقبرص، من قبل أفراد أمن قبارصة أتراك".

ولفت في بيان صحافي منسوب للمتحدث باسم الأمين العام، أن الواقعة، التي حدثت يوم الجمعة، أدت إلى إصابة حفظة السلام وتضرر سيارات تابعة للأمم المتحدة.

كما أكد الأمين العام على أن تهديد سلامة حفظة السلام الأمميين والإضرار بممتلكات الأمم المتحدة أمر غير مقبول، وقد يصل إلى درجة الجرائم الخطيرة بموجب القانون الدولي.

ودعا الأمين العام الجانب القبرصي - التركي، إلى احترام سلطة البعثة وفق التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن الدولي وسحب جميع أفراده ومعداته من المنطقة العازلة على الفور، وطالب الجانب القبرصي - التركي إلى العودة للانخراط بشكل بناء مع بعثة الأمم المتحدة لإيجاد سبيل متفق عليه في منطقة بيلا للتحرك قدماً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!