الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • موالو "حزب الله" يتدفقون لثلاث محافظات سورية.. ومخاوف من تغيير ديموغرافي

  • تظهر الأرقام تفضيل اللبنانيين للاستقرار في حمص تحديداً، ما يثير تساؤلات حول علاقة ذلك بقربها من الحدود اللبنانية ومناطق نفوذ حزب الله
موالو
جنوب لبنان يشهد موجة نزوح كبيرة

كشفت إحصائيات رسمية عرضتها وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن تدفق نحو 442 ألف شخص من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام السوري حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، وسط مخاوف من تغييرات ديموغرافية ممنهجة.

وتوزع الوافدون السوريون على ثلاث محافظات رئيسية، فاستقطب ريف دمشق العدد الأكبر منهم بواقع 169817 شخصاً، تلتها حمص باستيعاب 88919 وافداً، ثم طرطوس التي استقبلت 25313 سورياً، في ظاهرة تعكس تركزاً سكانياً لافتاً.

اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري: مقتل 8 بغارات إسرائيلية على صيدا جنوب لبنان

وبخصوص الوافدين اللبنانيين، فقد تصدرت حمص المشهد باحتضان 89876 شخصاً، تبعها ريف دمشق الذي استوعب 57134 لبنانياً، فيما حلت طرطوس في المرتبة الثالثة باستقبال 10737 وافداً.

وأبدى ناشطون سوريون معارضون قلقهم من هذه التحركات السكانية غير المسبوقة، مشيرين إلى أن الغالبية العظمى من الوافدين اللبنانيين ينتمون للطائفة الشيعية ويدينون بالولاء لحزب الله.

وترجح مصادر محلية أن اختيار هذه المحافظات الثلاث يأتي ضمن استراتيجية مدروسة، حيث تشكل مثلثاً جغرافياً يربط الساحل السوري بالعاصمة دمشق مروراً بحمص.

ويرى خبراء في الشأن السوري أن هذه التحركات السكانية قد تكون مقدمة لتغييرات ديموغرافية أوسع نطاقاً، خاصة مع تزامنها مع تعزيز حزب الله لنفوذه العسكري والاقتصادي في تلك المناطق.

وتتخوف منظمات حقوقية سورية من أن يؤدي هذا التدفق إلى تغيير هوية مناطق تاريخية في سوريا، خاصة مع وجود تقارير عن شراء العقارات بكثافة في المناطق المستهدفة.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!